أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "
حماس" عن استشهاد الناطق السابق باسمها
أيمن طه، متأثرا بجراح أصيب بها قبل أيام، جراء قصف إسرائيلي استهدف إحدى الشقق التي كان يتواجد فيها بمدينة
غزة.
وقالت حركة حماس في تصريح صدر عنها: "تنعى حماس ابنها الشهيد أيمن محمد طه والذي جاء استشهاده خلال استهداف الاحتلال له ولبعض الإخوة معه أثناء تواجدهم في إحدى الشقق بمدينة غزة الأمر الذي أدى لإصابته إصابة بالغة استشهد على أثرها مساء الخميس".
وأضافت: "إننا وإذ ننعى أخا عزيزا قدم لحركته ولشعبه الكثير لتأتي شهادته قبولا له عند ربه واصطفاء بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحيات".
وتنتهي في الساعة الثامنة، من صباح غد الجمعة بالتوقيت المحلي لإسرائيل وغزة، هدنة اقترحتها مصر لمدة ثلاثة أيام.
وتتواصل في القاهرة مفاوضات غير مباشرة بين ممثلي وفدين فلسطيني وإسرائيلي، من أجل التوصل إلى تهدئة دائمة.
وكانت الحكومة المصرية، أعربت أمس الأربعاء، عن أملها في مد فترة الهدنة الإنسانية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، التي تنتهي في الثامنة من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي لغزة وإسرائيل.
وتأتي مباحثات القاهرة هذه، بعد حرب شنتها إسرائيل في قطاع في غزة في السابع من الشهر الماضي، أسفرت عن استشهاد نحو 1886 فلسطينياً وإصابة نحو 10 آلاف آخرين بجراح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، إضافة إلى دمار مادي واسع في القطاع الذي يقطنه أكثر من 1.8 مليون فلسطيني.
ووفقا لبيانات رسمية إسرائيلية، قتل في هذه الحرب 64 عسكرياً و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً، بينما تقول كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إنها قتلت 161 عسكرياً، وأسرت آخر.