أعلنت وزارة
الصحة الفلسطينية، وجهاز
الدفاع المدني، أن القصف الإسرائيلي على
غزة في إطار الحرب الممتدة منذ 7 تموز/ يوليو الجاري، أدى إلى
استشهاد 15 من كوادر الصحة، و7 من عناصر الدفاع المدني.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، "إن الغارات الإسرائيلية على غزة، تسببت باستشهاد 15 من كوادر وزارة الصحة (مسعفين، وأطباء، وصيدلانيين)، وإصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة".
وأضاف القدرة أن "7 من رجال الدفاع المدني في غزة وطواقم الإنقاذ، استشهدوا أثناء تنفيذ مهمات إطفاء وإنقاذ للمصابين في مختلف محافظات قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، فيما أصيب 21 بجروح متوسطة وخطيرة".
واتهم مساعد مدير قسم "العمليات والطوارئ" في جِهاز الدفاع المدني بغزة، محمد العطار، الجيش الإسرائيلي بتعمد استهداف الطواقم الطبية وكوادر جهاز الدفاع المدني أثناء تنفيذ مهامها الإنسانية.
وأشار العطار، إلى أن الضربات الإسرائيلية المستمرة على غزة، طالت مركزين لجهاز الدفاع المدني في بلدة عبسان، ومنطقة القرارة، بمحافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، ودمرتهما بالكامل، فيما ألحقت أضرارا جزئية بمركز ثالث في قصف غير مباشر.
وأوضح أن الضربات الحربية الإسرائيلية، طالت مركبات جهاز الدفاع المدني أثناء القيام بمهامها في مناطق حدودية، ودمرتها أيضا.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي استهدف أكثر من مرة عناصر الدفاع المدني في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، أثناء مشاركتهم في انتشال الضحايا وإنقاذ المصابين من تحت الركام.
وقال العطار: "نحاول بقدر الإمكان الاستمرار في تقديم خدمات الإنقاذ والإسعاف، فمهمتنا إنسانية يجب ألا تتوقف مع القصف".
وأشار إلى أن "هذه الأطقم محمية وفق القوانين الدولية، خاصة أنها تمارس مهامها الإنسانية والإنقاذية في أوقات السلم والحرب"، فيما وصف استهداف الجيش الإسرائيلي لها، بأنه "خارج عن كل الأعراف والقوانين والأعراف الدولية، وجريمة حرب".