أثارت
تغريدة على "تويتر" نسبت إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام (
داعش)، جدلا واسعا حول أولويات الدولة
القتالية.
وتداولت وسائل إعلام عربية التغريدة اللافتة للأنظار، نصت على أن "داعش تركز جهودها في الحاضر على مقاتلة العرب أولا، تحديدا "المنافقين"، فهم أشد خطرا من الكفار الأصليين، بحسب تعبير الدولة.
على أثر ذلك، أجابت "الدولة" عن سؤال موجه لها كان نصه: "لماذا لا تقوم الدولة بمقاتلة
إسرائيل، وتقوم بقتال أبناء العراق وسوريا؟"، فقالت: "الجواب الأكبر في القرآن الكريم، حين يتكلم الله تعالى عن العدو القريب وهم
المنافقون في أغلب آيات القران الكريم، لأنهم أشد خطرا من الكافرين الأصليين، والجواب عند أبي بكر الصديق حين قدم قتال المرتدين على فتح القدس التي فتحها بعده عمر بن الخطاب".
وقالت "الدولة": "الجواب عند صلاح الدين الأيوبي، ونورالدين زنكي، حين قاتلا الشيعة في مصر والشام قبل القدس، وقد خاضا أكثر من 50 معركة قبل أن يصل صلاح الدين إلى القدس، وقد قيل لصلاح الدين الأيوبي، تقاتل الشيعة الرافضة، الدولة العبيدية في مصر، وتترك الروم الصليبيين يحتلون القدس؟ فأجاب، لا أقاتل الصليبيين وظهري مكشوف للشيعة".
وزعمت أنها "لن تتحرر القدس حتى نتخلص من هؤلاء الأصنام، أمثال آل النفطوية وكل هذه العوائل والبيادق التي عينها الاستعمار، التي تتحكم في مصير العالم الإسلامي".