على رغم الحياة البائسة التي يعيشها اللاجئونالسوريون في منطقة حي التنك في ميناء طرابلس شمال لبنان، الا ان ذلك لم يمنعهم من تأدية فريضة الصوم خلال شهر رمضان، و قد تخطى عدد اللاجئين السوريين في لبنان المليون ما ينعكس بشكل فادح على اقتصاد هذا البلد الصغير المتأثر بالنزاع الجاري في سوريا المجاورة.
تقول اللاجئة السورية، فاطمة: "أصعب ما في الصوم هو الطقس الحار، وانقطاع في الكهرباء، فنحن لاجئون و لا نستطيع تكبد تكاليف الاشتراك، وكما ترى ليس لدينا براد، لا نملك شيئا".
أما اللاجئ السوري، أبو خالد فيقول: "نواجه صعوبة في تكبد مصاريف الإفطار، و لكن أولادي يساعدونني، فالطعام مصاريفه كثيرة، وإيجار منزلنا يبلغ 400 ألف ليرة".
وبدأت الأزمة في سوريا في آذار/ مارس 2011 بانتفاضة سلمية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد قبل أن تتحول إلى نزاع مسلح أوقع أكثر من 162 ألف قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.