صحافة عربية

اجتماع لوزراء خارجية الدول الإسلامية في جدة

الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الأربعاء
الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الأربعاء
حظيت الأخبار والشؤون المحلية باهتمام واسع في الصحف السعودية الصادرة الأربعاء، إذ أفردت صحيفة الرياض خبرا حول عقد مؤتمر لوزراء خارجية الدول الإسلامية في جدة.

من ناحيتها، نشرت صحيفة سبق نقلا عن مصادر جوية، أن منطقة حفر الباطن الثلاثاء سجلت، درجة حرارة عالية وغير متوقعة بلغت 51 درجة مئوية في الظل، في ظاهرة مناخية متطرفة.

بدورها، نقلت صحيفة العربية الصادرة بالطبعة السعودية، اقتراح عضو مجلس الشورى للشؤون التعليمية أحمد آل مفرح معاقبة ولي أمر الطالب الذي يعتدي على معلم من المعلمين في المدارس.

اجتماع لوزراء خارجية الدول الإسلامية في جدة

جاء في صحيفة الرياض أن منظمة التعاون الإسلامي أعلنت، أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة سيعقدون اجتماعات الدورة الـ41 يومي 18 و19 من شهر حزيران/ يونيو الجاري في مدينة جدة برئاسة المملكة العربية السعودية.

ووفقا للصحيفة، فقد أوضحت مديرة إدارة الإعلام في المنظمة مها عقيل، في لقاء صحافي أن القضية الفلسطينية ستتصدر جدول أعمال الدورة الحالية باعتبارها القضية الرئيسية للمنظمة، إذ سيناقش وزراء الخارجية قضايا الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمحاولات الإسرائيلية المستمرة لتهويد مدينة القدس، والاعتداءات على المسجد الأقصى الشريف.

وأكدت أن القضية السورية ستكون إحدى القضايا المهمة المدرجة ضمن جدول أعمال الاجتماع الوزاري، إذ سيناقش الاجتماع تشكيل مجموعة اتصال وزارية خاصة بسوريا، مبينة أن الحكومة السورية لن تمثل في الاجتماع نظرا لتعليق عضويتها في المنظمة.

وذكرت عقيل أن 25 وزير خارجية وأربعة نواب وزراء أكدوا تمثيلهم لبلدانهم في الاجتماع الوزاري، متوقعة زيادة العدد في الأيام المقبلة مع اقتراب موعد انعقاد الاجتماع.

وبينت أن الاجتماع سيناقش أيضا الأوضاع السياسية والأمنية في كل من ليبيا والعراق وأفغانستان، إضافة إلى العنف في نيجيريا، وإدانة أعمال جماعة (بوكو حرام)، والتأكيد على دعم الحكومة والشعب النيجيري لمواجهة هذه الجماعة.

ولفتت عقيل إلى أن وزراء خارجية الدول الأعضاء سيناقشون أيضا تنامي خطر التطرف والجماعات المتطرفة، سواء داخل الدول الأعضاء أم في جوارها الإقليمي، وكذلك على المستوى الدولي. وقالت إن الوزراء سيناقشون إقرار استراتيجية شاملة لمواجهة التطرف.

وأشارت إلى أن أربع مجموعات اتصال خاصة بقضايا الصومال ومالي وكشمير والأقلية المسلمة في ميانمار (الروهينغيا) ستعقد اجتماعات جانبية على هامش الاجتماع الوزاري.

وكشفت عقيل أن وزراء الخارجية سيعقدون جلسة خاصة عن الوضع السياسي والإنساني في جمهورية إفريقيا الوسطى، مشيرة إلى أن الأمانة العامة للمنظمة ستقدم تقريرا خاصا عن الأوضاع فيها، إلى جانب تقرير آخر ميداني صادر من هيئة حقوق الإنسان التابعة للمنظمة يتناول كافة الجوانب الإنسانية.

51 درجة الحرارة في حفر الباطن

نشرت صحيفة سبق نقلا عن مصادر جوية، أن منطقة حفر الباطن الثلاثاء، سجلت درجة حرارة عالية وغير متوقعة بلغت 51 درجة مئوية في الظل، في ظاهرة مناخية متطرفة، على الرغم من عدم دخول فصل الصيف فلكياً حتى الآن.

 وقال رئيس قسم الأرصاد ومدير مركز التميز لأبحاث التغير المناخي بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور منصور المزروعي، إن تسجيل 51 درجة في حفر الباطن و50 درجة في الظهران و48 درجة في الدمام والإحساء، كان نتيجة تأثرها بالموجة الحارة، التي تسود أجواء شرقي المملكة ودول الخليج.

 وأوضح أن الموجة الحارة ستبدأ في الضعف والتلاشي بدءا من صباح الأربعاء، وستتلاشى يومي الخميس والجمعة، إلا أنه لم يستبعد عودة موجات ساخنة خلال الشهر الحالي، خصوصاً على وسط وشرق المملكة.
 
ووصف "المزروعي" الظاهرة بأنها متطرفة مناخياً وقال: "يتبقى على فصل الصيف فلكيا تقريبا 11 يوما، وهو يبدأ عادة في 21 حزيران/ يونيو. وعلى الرغم من ذلك فإن شرق المملكة يشهد أجواء شديدة الحرارة، وهي امتداد للتطرف المناخي، الذي تشهده أجواء المملكة خلال السنوات الأخيرة.

معاقبة الأب إذا اعتدى ابنه على معلم

نقلت صحيفة العربية الصادرة بالطبعة السعودية، اقتراح عضو مجلس الشورى للشؤون التعليمية الدكتور أحمد آل مفرح، معاقبة ولي أمر الطالب الذي يعتدي على معلم، مطالبا أن تضمن وثيقة أو صورة من صور التعاون الإجباري تعاون ولي الأمر مع المدرسة.

وبحسب آل مفرح، قال إن حوادث ضرب المعلمين زادت في مجتمعنا المدرسي مؤخرا، مشيرا إلى أن دراسة أسباب هذه الحوادث من مهام وزارة التربية والتعليم بشكل مباشر، حيث إنها الجهة التنفيذية. ورغم ذلك، فإن المجلس ولجنة الشؤون التعليمية أوصت بإعادة النظر في العديد من الإجراءات المتخذة لإعادة الهيبة كاملة إلى المدرسة، ويمتد ذلك إلى الإدارة المدرسية والمعلم.

وأضاف أن هناك نوعا من ضعف الهيبة للمدرسة ككيان وحاضن تربوي، حيث إنه كانت هناك توصية صدرت من المجلس منذ ثلاث سنوات لإعادة النظر في جميع الإجراءات، سواء في لائحة السلوك وربط المنزل بشكل أكبر أم بذات ولي الأمر بالتحديد.

وزاد بأن "المدرسة لا يكمن أن تعمل بمفردها في ظل غياب الأسرة التي لا تقدم ضوابط في المنزل، مثل قضايا الدلال الزائد وعدم متابعة السلوكيات في المدرسة".

ويرى آل مفرح أنه يجب ألا تحدث في هذه المرحلة معاقبة ولي الأمر بحرمان ابنه من التعليم العام الحكومي، بل يجب وضع رؤية واضحة ومسؤولية مشتركة ووثيقة بين المنزل والمدرسة والمجتمع في الوقت الحالي.
التعليقات (0)