أغلقت محال
تجارية كثيرة، في غالبية مدن الضفة الغربية الأحد أبوابها، أمام المواطنين، تضامنا مع
الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، للأسبوع السابع على التوالي.
وجاء
الإضراب، استجابة لدعوة أطلقتها الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، وعدد من الفعاليات والمؤسسات الشعبية، مساء السبت، بالتضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
وبدأ 120 أسيرا إداريا إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 46 يوما، مطالبين بوقف سياسة الاعتقال الإداري، تبعهم عدد من الأسرى الإداريين وغير الإداريين المتضامنين معهم على دفعات، حيث تشير التقارير إلى أن عدد المضربين وصل إلى نحو 1500 أسير.
وسادت حالة من الهدوء، داخل الأسواق المحلية بمدن الضفة الغربية، باستثناء حركة المواطنين داخل المدن والبلدات. وعادة ما يتسم الأحد، وهو بداية الأسبوع الجديد، بحركة تجارية وشعبية نشطة، ويتزامن ذلك أيضا مع صرف رواتب موظفي القطاع الحكومي والخاص عن شهر أيار/ مايو الماضي.
وأغلقت الغالبية العظمى من المحال التجارية، أبوابها في أسواق مدن الضفة، والتي شملت مدينة الخليل وقلقيلية وجنين.
وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين في حكومة التوافق الفلسطينية، شوقي العيسة: "إن فعالية الإضراب التجاري، تعد شكلاً من أشكال التضامن مع الأسرى. وأضاف: "نريد نماذج تضامن مختلفة، حتى يعلم الجميع بقضيتهم".
وأضاف العيسة أن هناك نسبة كبيرة من التجار التزموا بالإضراب التجاري.
يذكر أن مبادرة الإضراب التجاري، خرجت من مدينة نابلس، الأسبوع الماضي، حين أغلقت كافة المحال التجارية في المدينة، تبعتها مدينة طولكرم، لتعمم الفكرة على كل محافظات الضفة.
ودعا ناشطون الأحد، إلى تنفيذ إضراب اقتصادي، يشمل مصانع الضفة الغربية كافة، ووسائل النقل والمواصلات، والمحال التجارية، للتذكير بقضية الأسرى.