التقى البطريرك الماروني
اللبناني بشارة الراعي، في زيارة له الأربعاء إلى "
إسرائيل"، عناصر من ميليشا "
لحد" الموالية لـ"إسرائيل" وذلك خلال زيارته لقرية كفر برعم في شمال إسرائيل.
وتحدى البطريرك تحذيرات من جماعة حزب الله اللبنانية، بسبب مرافقته للبابا فرنسيس خلال زيارته للقدس.
وتطلب طائفتان مسيحيتان في "إسرائيل" تدخل البطريرك الماروني لمساعدتهما، وهما المقاتلون الذين طردتهم القوات الإسرائيلية من قريتهم بالجليل خلال حرب 1948 وأعضاء سابقون من ميليشيا "لحد" اللبنانية الموالية لإسرائيل.
وزار الراعي حي يافا ذا الأغلبية العربية في تل أبيب، الاثنين، وزار الأربعاء كفر برعم وهي قرية جرى تشريد سكانها من المسيحيين المارونيين قبل 66 عاما.
وقال البطريرك في كلمة له أمام مئات من الأشخاص "نحن معكم وسنساعدكم بكل ما عندنا" مضيفا أنه لا يستطيع توجيه مناشدة لـ"إسرائيل" التي وصفها بأنها دولة معادية.
وكان المقاتلون السابقون في جيش لبنان الجنوبي، والذين يشكلون نحو خمس الطائفة المارونية البالغ قوامها 10 آلاف شخص في إسرائيل، فروا إلى الجنوب عبر الحدود اللبنانية عندما انسحبت القوات الإسرائيلية بشكل أحادي الجانب من لبنان عام 2000.
ويخشى مقاتلو جيش لبنان الجنوبي وأقاربهم العودة إلى لبنان، حيث ينظر اليهم على أنهم خونة ويريدون من الراعي إقناع بيروت بالسماح لهم بالعودة.
من جهته قال الراعي إن هناك أزمة حقيقية، وإن عودتهم ممكنة في إطار مصالحة عامة في لبنان، ووعدهم بأن يتحدث عن قضيتهم مع المستوى السياسي في لبنان.