دخلت قافلة
مساعدات ثانية،الخميس، إلى بلدة
الطفيل الحدودية مع
سوريا بمواكبة أمنية مشددة من الجيش
اللبناني وقوى الامن الداخلي.
وأفاد مراسل "عربي21" أن القافلة التى أطلقها اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان و دار الفتوى في بعلبك والهيئة العليا للاغاثة مكونة من 5 شاحنات محملة بـ 500 حصة غذائية وعشرة طن طحين وأدوية بالإضافة إلى طبيب للمستوصف و11 جريحا كانوا قد خرجوا من البلدة في الرحلة الأولى و20 شخصا ممن ينوون العودة الى البلدة بالاضافة الى تجهيزات بئر ارتوازي.
وكانت قافلة المساعدات الأولى دخلت قبل شهر تقريبا إلى قرية الطفيل والتي تواجه مأساة إنسانية بسبب الحصار الذي يعانيه ساكنوها من اللبنانيين ومن النازحين السوريين إليها بسبب الحصار الذي تفرضه عليها قوات النظام السوري بحجة وجود مسلحين تابعين للمعارضة داخلها.