رأى الحزب الإسلامي
العراقي أن الصمت الحكومي المطبق على غرق مناطق أبي غريب في العاصمة بغداد وما جاورها وامتداد "الفيضانات المتعمدة" إلى مناطق أخرى "يثير الحيرة والريبة"، ونبه إلى أن هذه المناطق هي ليست خارج العراق وأهلها.
وأشار الحزب في بيان له الاثنين، بهذا الخصوص، إلى أن اتساع ظاهرة الفيضانات والتقارير الرسمية عن امتدادها إلى مناطق بغداد المختلفة يثير المخاوف والقلق، وطالب بالتدخل الفوري والعاجل لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأضاف البيان: "إن الدعايات الانتخابية التي ركزت على حماية المواطن ورعايته والعمل على راحته بان زيفها مبكراً وحتى قبل ظهور النتائج، فأهالي أبو غريب وما جاورها يعيشون ظروفاً إنسانية قاسية، ويعانون من أجل الحصول على المواد الغذائية وممارسة حياتهم اليومية مثلما حرموا بشكل واضح من المشاركة في
الانتخابات وتقرير مصيرهم".
وأكد البيان أنه "لا يوجد اليوم وقت للكلام، وأن المطلوب الشروع بخطة عملية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتعويض المتضررين وتجنيب العاصمة ومناطق العراق المختلفة المصير السيئ الذي ينتظرها"، على حد تعبير البيان.