وضع ريفر بليت حدا لانتظار استمر عشر سنوات من أجل انتصار خارج ملعبه على بوكا جونيورز في مباراة قمة
كرة القدم الأرجنتينية بعدما فاز 2-1 باستاد لابومبونيرا أمس، الأحد.
وسجل الظهير الأيسر روميرو فونيس موري -الذي شارك فقط بسبب إيقاف ليونيل فانينيوني- هدف الفوز برأسه قبل خمس دقائق على النهاية بعد ركلة ركنية نفذها صانع اللعب مانويل لانتسيني.
وكان لانتسيني وضع ريفر في المقدمة بعد مرور 13 دقيقة من الشوط الثاني قبل أن يدرك خوان رومان ريكيلمي التعادل لبوكا بتسديدة رائعة من ركلة حرة بعد عشر دقائق أخرى.
وقلص ريفر -الذي فاز خارج ملعبه لأول مرة منذ سبتمبر أيلول- الفارق مع كولون المتصدر لنقطة واحدة بعد هزيمته 1-صفر أمام مضيفه أرسنال.
وبعد عشر مباريات يملك كولون 18 نقطة مقابل 17 نقطة لكل من ريفر وفيليز سارسفيلد واستوديانتس.
وقال فرناندو كافيناجي قائد ريفر الذي سجل الهدف الوحيد في المرة الأخيرة التي فاز فيها فريقه على ملعب بوكا عام 2004 "ليس من السهل الفوز في هذا الاستاد."
أما رامون دياز مدرب ريفر فقال في إشارة للاعب وسط منتخب الأرجنتين "جاء الفوز في الوقت المناسب تماما.. الفريق كان ذكيا من الناحية الخططية ونجحنا في إيقاف (فرناندو) جاجو وهو اللاعب الذي يمرر أكثر كرات بوكا."
وكانت مباراة القمة مثيرة باستاد بومبونيرا الممتلئ بجماهير بوكا فقط في ظل منع مشجعي الفريق الضيف من حضور المباريات بقرار من الحكومة للحد من العنف.
وتصدى مارسيلو باروفيرو حارس ريفر بشكل جيد لفرصتين من مهاجم بوكا خوان مانويل مارتينيز في الشوط الأول.
وافتتح الضيوف التسجيل عندما تعاون الثلاثي الكولومبي المكون من المدافع ايدر بالانتا والجناح كارلوس كاربونيرو والمهاجم تيو جوتيريز في اليمين، لتهيئة الكرة إلى لانتسيني الذي وضعها في شباك الحارس اجوستين اوريون.
وظن بوكا أنه تفادى أول خسارة أمام ريفر في تسع مباريات قمة باستاد لا بومبونيرا بعد هدف ريكيلمي من الركلة الحرة التي احتسبت ضد مارتينيز. وسدد ريكيلمي الكرة من فوق الحائط الدفاعي لتسكن شباك الحارس باروفيرو الذي لم يحرك ساكنا.
لكن الكلمة الأخيرة كانت لريفر حينما سدد فونيس موري برأسه في شباك اوريون، الحارس الثالث في منتخب الأرجنتين، والذي خرج من مرماه في محاولة لإبعاد تمريرة لانتسيني من ركلة ركنية.
وحقق فيليز فوزا ساحقا 5-1 على جيمناسيا لابلاتا يوم السبت، واكتفى استوديانتس بالتعادل بدون أهداف على ملعبه مع اوليمبو يوم الجمعة.