صحافة عربية

أنباء عن رغبة العاهل السعودي في التنازل عن الحكم

صحافة عربية جديد - صحف عربية السبت
صحافة عربية جديد - صحف عربية السبت

قالت صحيفة القدس العربي إن "القرار الذي اتخذه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز بتعيين الأمير مقرن وليا لولي العهد، يأتي ضمن ترتيبات سيعلن عنها في الفترة القادمة لترتيب مسألة العرش في السعودية".

وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصادر لم تسمها أو تصفها، أن "العاهل السعودي سيستنسخ التجربة القطرية، وأنه بالفعل اتخذ القرار لكنه لم يحدد بعد موعد الإعلان عن تنازله عن العرش لأخيه سلمان بن عبد العزيز، وتباعا سيكون الأمير مقرن وليا للعهد ثم يصعد للعرش، خاصة وأن صحة الملك عبدالله لا تسمح له بإدارة شؤون البلاد".

وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن "ولي العهد الأمير سلمان (79 عاما) يعاني من تدهور في صحته، ونقلت عن "مصادر مقربة من دوائر القرار في المملكة" احتمال أن يطلب عدم توليه العرش".

وقالت المصادر إن "العاهل السعودي يهدف أيضا من هذه القرارات لتثبيت ابنه مستقبلا للوصول إلى العرش".

وأكدت مصادر الصحيفة بأن "الملك السعودي طلب من هيئة البيعة الموافقة على تعيين الأمير مقرن وليا للعهد بعد تولي الأمير سلمان العرش على أن يحل الأمير متعب مكان الأمير مقرن نائبا ثانيا لرئيس الوزراء، وهو أمر يضمن وصول متعب للعرش مستقبلا".

كما أضافت المصادر أن الأمير سلمان "أصر على تعيين نجله الأمير محمد وزيرا للدفاع".

وأوضحت أيضا أن "العاهل السعودي استرضى اغلب الأمراء من خلال تثبيت أبنائهم أيضا، حيث أوضحت المصادر بأن هناك تغييرات جذرية ستحدث في أغلب الوزارات ومناصب أمراء الإمارات في الفترة القادمة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أن "أوباما سيبحث مع الملك عبد الله خطوات ترتيب انتقال سلس للسلطة دون مشاكل في ظل تقدم قادة المملكة في السن وما يعانونه من مشاكل صحية".

وأضافت أن الأميركيين "لا يحبذون المفاجآت في أول بلد مصدر ومنتج للنفط في العالم نظرا لانعكاستها المحتملة على سوق الطاقة والإمدادات النفطية".
 
من ناحيتها قالت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إن توجيها صدر عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بأن يتلقى سمو الأمير مقرن البيعة في قصر الحكم بالرياض غدا وبعد غد بعد صلاة الظهر.
 
واشنطن وفرت 552 ألف وجبة طعام للجيش الحر كمساعدات غير فتاكة

نشرت صحيفة الحياة اللندنية خبرا حول بيان وزعته وزارة الخارجية الأميركية حمل عنوان "بيان حقائق"، أوردت فيه تفاصيل دعمها لما وصفته بـ "عملية الانتقال في سورية".

وأكدت الخارجية الأميركية، وفقا للصحيفة، أنها "ساهمت بأكثر من 1.7 بليون دولار استجابة للأزمة السورية، وبذلك تكون أكبر دولة مانحة بمفردها لهذه المساعدات".

وأشار بيان الخارجية إلى أن الولايات المتحدة قدمت أيضاً "مساعدات مباشرة بقيمة أكثر من 260 مليون دولار كدعم مباشر على شكل معدات غير فتاكة للمعارضة السورية المعتدلة".

وذكر البيان أن "المساعدات الأميركية غير الفتاكة تشمل التدريب وتوفير المعدات لبناء القدرات اللازمة لشبكة تضم أكثر من 4 آلاف ناشط من نشطاء القواعد الشعبية، بمن فيهم النساء والشباب، ينتسبون لأكثر من 300 مجلس ومنظمة للمعارضة من جميع أنحاء البلاد لربط المواطنين السوريين مع المعارضة السورية والمجالس المحلية. وهذا الدعم من شأنه أن يعزز الروابط بين الناشطين السوريين ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام المستقلة".

وتابع البيان أن "الولايات المتحدة وفرت  552 ألف وجبة طعام جاهزة للأكل، و1500 طقم من المستلزمات الطبية، وقدمنا أيضاً إلى أعضاء المجلس العسكري الأعلى المعتدلين المركبات، ومعدات الاتصالات، والمولدات الكهربائية، وأكثر من ثلاثة أطنان من الإمدادات الطبية الخاصة بمستلزمات الجراحة وأجهزة تصنيف حالات المرضى والجرحى".
 
العفو الدولية: العراق يسرف في الاعدام

كشفت منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان عن احتلال إيران والعراق المرتبتين الثانية والثالثة في قائمة الدول المنفذة لأحكام الإعدام، وفقا لصحيفة المدى العراقية.

وقالت منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان، في تقريرها السنوي عن أحكام الإعدام على النطاق العالمي، الذي اطلعت عليه الصحيفة إن "إيران والعراق سببتا ارتفاعاً حاداً بعدد أحكام الإعدام التي نفذت خلال سنة 2013، دافعة التوجه العالمي بقوة نحو المطالبة بإلغاء تلك العقوبة".

ونقل التقرير عن الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، ساليل شيتي، قولها، إن "الإسراف بعمليات الإعدام الفعلية التي شهدناها في دول مثل العراق وإيران تدعو للاشمئزاز".

وذكرت المنظمة في تقريرها، أن "ما لا يقل عن 369 شخصاً أعدموا في إيران، خلال عام 2013، في حين شهد العراق إعدام 169 شخصاً خلال السنة نفسها"، لافتة إلى أن ذلك "يشكل زيادة بمعدل الثلث عن الإعدامات في السنة التي قبلها".
 
خطر توطين السوريين في لبنان ليس وهماً!
 
قالت صحيفة السفير اللبنانية إن كلاما أشبه بناقوس خطر دقّه السفير البريطاني في لبنان طوم فلتشر، الذي أكد أن "خطر توطين النازحين السوريين قائم وليس وهماً".

وتضيف الصحيفة "من هنا تجهد الدّول، وبريطانيا في مقدّمتها، لتدعيم الجيش اللبناني والقوى الأمنية بشتى الوسائل حماية لهذا الاستقرار".

وتتابع الصحيفة "عندما يسأل فلتشر عن المفارقة بأنه يدّق ناقوس الخطر اليوم بينما المجتمع الدولي شجع لبنان على استضافة النازحين، يجيب "أعتقد أنها إدارة لمسألة إنسانية، برأيي أنّ البلدان التي تقبل دفع هذه الضريبة الإنسانية قليلة، وثمة دول غربية عدة تحاول أن تتمثّل بالكرم الذي اتصف به لبنان، لكن هذا العبء لا ينبغي أن يبقى مقتصرا على اللبنانيين، وبما أننا شجعنا لبنان على استقبال كل هؤلاء النازحين، فعلينا أن نتجاوب مع احتياجاته، وخصوصا أنها من أكبر أزمات النزوح في التاريخ".
 
تحضيرات القمة العربية كلفت 88 مليون دينار كويتي

استغرب النائب الكويتي حمدان العازمي رفض حكومة بلاده مقترحات نيابية بزيادة علاوة الأولاد، بحجة ارتفاع كلفتها المالية لما يقارب الـ200 مليون دينار، في حين تتردد أنباء عن أن تكاليف القمة العربية التي عقدت في بلاده بلغت 88 مليون دينار كويتي (نحو 350 مليون دولار).

وقال العازمي لصحيفة الرأي الكويتية "أتعجب حقيقة من التعنت الحكومي إزاء أي زيادة مالية للمواطن، بداعي الخشية من إرهاق الميزانية وتخويف المواطنين ببعبع عجز الموازنة العامة للدولة، لكننا في المقابل نلحظ مظاهر البذخ الحكومي يمينا وشمالاً، وكأن هذه المخاوف لا وجود لها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما تردد من أنباء عن أن التحضيرات اللازمة للقمة العربية التي عقدت في البلاد لمدة يومين كلفت الدولة 88 مليون دينار، وسمعنا أيضا عن أن سعر صندوق الطماطم لهذه القمة بلغت قيمته 16 دينارا، فعن أي توفير يتحدثون؟!".

وأكد العازمي للصحيفة إنه "بصدد توجيه أسئلة برلمانية للوقوف على حقيقة تكاليف القمة العربية والتحضير لها".
التعليقات (0)