تمكن المُصلّون في المسجد
الأقصى المبارك، الخميس، من طرد نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي المتطرف "موشيه فيجلن" من باحات المسجد الأقصى المبارك بعد التصدي له وللمستوطنين المرافقين، حسبما أفادت وكالة الأنباء
الفلسطينية.
وتسود المسجد الاقصى في هذه الأثناء حالة من التوتر الشديد وسط انتشار كبير لعناصر القوات الخاصة بشرطة الاحتلال.
وكان "
فيجلين" اقتحم وعدد من المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
وضمت مجموعات المستوطنين عدداً كبيراً من المتطرفين اليهود المتضامنين مع الحاخام المتطرف "يهودا غليك"، الذي أبعدته شرطة الاحتلال قبل يومين عن الأقصى لمدة عشرة أيام، بسبب ما أسمته "عدم التزامه بشروط زيارته للمسجد".
وحسب شهود عيان فإن "فيجلن'" وخلال اقتحامه للمسجد من باب المغاربة على رأس مجموعات استيطانية تلفظ بألفاظ عنصرية، وشتم المصلين والطالبات في المسجد مّا أدى الى وقوع مواجهات مع عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال المُرافقة للمتطرف "فيجلن" والتي استدعت المزيد من القوات الى المسجد.
ولا يخفي فيجلين، ذو التوجه اليميني المتطرف، مواقفه الداعية لفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى بدلا من السيطرة الأردنية الموجود حاليا بموجب اتفاقيات بين الجانبين بعد احتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967، حيث بادر في وقت سابق إلى عقد جلسة للكنيست الإسرائيلي لبحث هذا الموضوع، غير أنه لم يتم اتخاذ أي قرار خاصة في ضوء الاحتجاجات الشديدة من قبل القيادة الفلسطينية والحكومة الأردنية والمجتمع الدولي.
ويقوم فيجلين باقتحام المسجد الأقصى بشكل متكرر، كما يطلق التصريحات الاستفزازية ضد المسلمين.