اعتصم المئات من الأردنيين بعد صلاة الجمعة قرب السفارة
الإسرائيلية في منطقة الرابية غربي العاصمة عمان، تنديدا باستشهاد القاضي الأردني رائد
زعيتر على يد جنود الاحتلال قبل أيام.
وجاء الاعتصام بدعوة من الحركة الإسلامية والأحزاب القومية واليسارية والحراكات الشبابية، والتي طالبت بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب السفير الأردني من تل أبيب، وإسقاط
معاهدة وادي عربة.
كما طالب المتظاهرون أيضا بالإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة.
وقال علي أبو السكر رئيس شوري جبهة العمل الإسلامي إن طرد السفير الصهيوني من عمان هو أقل ما يمكن أن ينفذ من قبل الحكومة في حق الشهيد القاضي رائد زعيتر.
وأضاف أبو السكر لـ"عربي21" أن "الأردنيون بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم توحدوا اليوم استجابة لروح الشيهد رائد زعيتر".
وذكر أن الفعاليات ستبقى مستمرة من أجل طرد سفير الاحتلال وتطهير العاصمة الأردنية عمان من رجس الاحتلال.
وتابع أنه كانت هناك بعض الاحتكاكات ولكن بصورة فردية، وتم اعتقال بعض الحراكيين ولكن تم الافراج عنهم في وقت سابق.
واختتم القول بأن الحراكات في الأردن تطالب السلطة التنفيذية بتطبيق ما تم التصويت عليه بالأغلبية في مجلس النواب الأردني بطرد السفير الإسرائيلي.
وحاول المعتصمون الوصول إلى مقر السفارة الإسرائيلية، ولكن التواجد الأمني الكثيف حال دون ذلك.
واحرق المعتصمون العلم الاسرائيلي، وطالبوا الحكام العرب بوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وهتف المعتصمون: "لا سفارة صهيوينة على الأرض الأردنية، الشعب يريد إسقاط وادي عربة، فلتسقط معاهدة السلام فليسقط غصن الزيتون ولتحيا البندقية".