هبط الدولاران الكندي والاسترالي نحو نصف نقطة مئوية أمام نظيرهما الامريكي الاثنين، بعدما أبرز هبوط الصادرات الصينية خطر حدوث مزيد من الضعف في أحد أكبر الاقتصادات التي تحرك النمو العالمين في حين حافظ
اليورو على مكاسبه.
وكان
الدولار الاسترالي قد عاود الصعود في نهاية الأسبوع الماضي بفضل مؤشرات على تحسن اقتصاد البلاد. لكن أستراليا مثل كندا التي تنتج السلع الاولية تعتمد على استمرار النمو الصيني القوي القائم منذ عقد.
وأظهرت أحدث بيانات انخفاض الصادرات الصينية 18 في المئة في شباط/ فبراير على أساس سنوي في حين تواصل السلطات في بكين حملتها لوقف أي صعود آخر لليوان بتحديد السعر الاسترشادي اليومي للعملة عند أعلى مستوى منذ منتصف ديسمبر كانون الأول.
واستفاد الين الياباني والفرنك السويسري وهما من
العملات التي تعتبر ملاذا آمنا وقت الأزمات من المخاطر الجيوسياسية مثل الأزمة في العلاقات بين اوكرانيا وروسيا والتي سيطول أمدها على ما يبدو.
وقال لافين تان من بنك سوسيتيه جنرال في لندن "أرقام الصادرات الصينية هي المحرك الرئيسي هذا الصباح. يمكن ملاحظة أن الدولارين الاسترالي والنيوزيلاندي يتعرضان لضغط".
وتابع: "عاد الناس للتفكير في الوضع في اوكرانيا ورأينا بالفعل الضغط على الاسواق الناشئة يوم الجمعة بعد بيانات اجور القطاع غير الزراعي في امريكا".
ونزل الدولار الاسترالي 0.4 في المئة في بداية التعاملات الأوروبية عند 0.9033 دولار امريكي و93.26 ين بعد ان هيط إلى 92.90 ين في وقت سابق.
وارتفع الين نحو 0.2 في المئة مقابل اليورو والدولار. وزاد اليورو نحو 0.1 في المئة مقابل الدولار إلى 1.3886 دولار أمريكي.