تبّنت "جبهة النصرة في لبنان"السبت، التفجير الانتحاري الذي استهدف حاجزاً للجيش اللبناني في مدينة الهرمل شمال شرق لبنان.
وأعلنت الجبهة في بيان مقتضب على شبكة الإنترنت، حمل الرقم (8)، أنه "ضمن سلسلة غزوات قسماً لنثئأرن"، تم تنفيذ "عملية إستشهادية مباركة في منطقة الهرمل".
وأضافت "إلى أهلنا أهل السُنّة في الشام، لن ينقص الدين وأبناؤكم أهل الجهاد أحياء".
ولم يذكر البيان الهدف الذي تم استهدافه بالهجوم الإنتحاري في منطقة الهرمل، غير أنه ذكر تاريخ الهجوم وتوقيته.
وأعلن الجيش اللبناني، مساء اليوم، أن انتحارياً على متن سيارة مفخّخة رباعية الدفع، استهدف حاجزاً له على جسر العاصي عند مدخل مدينة الهرمل شمال شرق لبنان.
وسقط في التفجير الإنتحاري، وفقاً لآخر حصيلة، ضابط ومجنّد في الجيش اللبناني، إضافة الى أحد المواطنين، وأصيب 16 شخصاً بجروح، بينهم عدد من العسكريين.
وعلى الفور، اتخذّ الجيش اللبناني تدابير أمنية إضافية، وقطعَ الطريق الرئيسية المؤدية الى الهرمل، تحسبّاً لأي عمل أمني.
ومدينة الهرمل الواقعة في سهل البقاع اللبناني، معقل لحزب الله الشيعي الذي يقاتل الى جانب الجيش السوري ضد مسلحي المعارضة. وكانت هذه المدينة مسرحا لهجمات عدة في الاشهر الاخيرة على علاقة بالنزاع في سوريا.
ويأتي الهجوم في أعقاب تفجير انتحاري الأربعاء استهدف المركز الثقافي الإيراني في بيروت؛ مما أدى الى مقتل ثمانية اشخاص.