داخلية تونس تنشر أسماء ضحايا الطائرة الليبية

قتل 11 شخصاً إثر سقوط طائرة عسكرية ليبية فجر الجمعة، في مدينة "قرمبالية" من محافظة نابل التونسية الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا شمال شرق تونس العاصمة.



وقالت وزارة الداخلية التونسية، إن "حادث سقوط الطائرة الليبية بتونس، والذي أسفر عن مصرع 11 كان بسبب حريق في أحد محركاتها".



وجاء في بيان صادر عن الداخلية: "سقطت طائرة ليبية في منطقة نيانو بمعتمدية قرمبالية من ولاية نابل، تبيّن أنّها طائرة عسكرية متوسطة الحجم تابعة للجيش الليبي غادرت مطار معيتيقة باتجاه مطار تونس قرطاج، وحسب التحريات الأولية فإن سقوط الطائرة ناتج عن حريق في أحد محركاتها".



كما "تمّ توجيه مخبر (شرطي) متنقل من قبل الشرطة الفنية والعلمية لإجراء المعاينات اللازمة؛ لرفع الآثار والأدلة المادية ولإجراء مختلف التحاليل والاختبارات"، وفقا لنص البيان.



وكان على متن الطائرة 11 شخصا لقوا حتفهم جميعا وهم:



طاقم الطائرة:



-       صلاح رشيد المسلاتي

-       وليد خليفة السيفاء

-       عامر صالح الجالي

-       جمعة محمد أبو رويص

-       أحمد محمد الكندي

-       مصباح محمد عقيل



هويات المرضى:



-       نورالدين علي الصيد

-       مفتاح مبروك عيسى



هويات المرافقين:



-       عبدالحكيم علي الصيد

-       وليد صالح الصيد

-      الطاهر عبد المولى الشريف 



وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية العميد توفيق الرحموني، قال إن الطائرة الليبية من نوع "أنتونوف 26"، الروسية الصنع، وهي مخصصة للنقل العسكري، بحسب "يو بي آي".



وأشار إلى أن وحدات من الجيش التونسي وطاقما طبيا من الصحة العسكرية والحماية المدنية تدخلوا وقاموا بإجلاء الجثث.



وقال الرحموني، إن آخر مكالمة للطائرة مع برج المراقبة بمطار تونس قرطاج، أفادت باشتعال النار فيها، لافتا في نفس الوقت إلى أن عمليات البحث ما زالت جارية للعثور على الصندوق الأسود للطائرة.



وقال منجي القاضي المتحدث باسم الحماية المدنية إن "الطائرة تحطمت في الساعة الـ 1:30 (00:0 تغ) صباحا.. وكان على متنها ثلاثة أطباء ومريضان وستة من أفراد الطاقم".



وأضاف أن "الطائرة اشتعلت بالكامل وتوجهت فرق الحماية المدنية إلى الموقع وانتشلت الجثث المتفحمة" من الحطام.



وقال ممثل عن الحماية المدنية في موقع الحادث، إنه قبيل اختفاء الطائرة عن شاشات الرادار، أبلغ الطيار برج المراقبة في مطار تونس بأنها أصيبت بعطل في المحرك.



السفارة الليبية بتونس تنفي وجود عنصر من "القاعدة" على متن الطائرة



وفي المقابل، نفت السفارة الليبية في تونس وجود عنصر من تنظيم القاعدة على متن الطائرة الليبية التي تحطمت فجر اليوم الجمعة بتونس وأودت بحياة 11 شخصا.



 ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية تصريحات إعلامية للقائم بأعمال السفارة الليبية في تونس مختار سالم دريرة، نفى فيها الأخبار التي راجت حول "وجود عنصر من تنظيم القاعدة ضمن ضحايا حادث الطائرة العسكرية الليبية التي سقطت صباح الجمعة، في ضواحي مدينة قرمبالية بمحافظة نابل التونسية".



وقال دريرة إن "الطائرة كان على متنها جريحان مدنيان في طريقهما إلى تونس للعلاج برفقة خمسة من أفراد الطاقم وطبيب وثلاثة مرافقين".



وذكر أن الطائرة العسكرية هي من نوع "أنتينوف 26" وتستعمل للإسعاف في الأغراض المدنية والعسكرية.



وبعد حادث تحطم الطائرة، كانت وسائل إعلام تونسية محلية، ذكرت أن الطائرة كان على متنها عنصر من تنظيم القاعدة.