قال عبد المجيد
امليقطة، القيادي بحزب التحالف الوطني (الليبرالي) الخميس: "إن شقيقه عثمان امليقطة قائد ميليشيا القعقاع، تعرض لمحاولة
اغتيال، نقل على إثرها للعناية المركزة، بـأحد مستشفيات طرابلس".
ولم يدل امليقطة بتفاصيل أخرى، ولم يكشف كيفت جرت واقعة الاغتيال، فيما لم يتسن الحصول على تعليق من السلطات الأمنية بشأن رواية شقيق قائد ميليشيا القعقاع التي لم تصدر بدورها أي بيان يؤكد أن ينفي ذلك .
وقالت مصادر صحفية: "إن امليقطة تعرض لإطلاق نار أثناء قيادة سيارته في طريق المطار في طرابلس.
وكانت ميليشيا "القعقاع" وميليشيا "الصواعق" وهما من أقوى الميليشيات المسلحة، وتأسستا بعيد انتهاء الثورة في
ليبيا، وعُهد لبعضها بحماية مسؤولي الحكومة والمجلس الانتقالي طالبتا المؤتمر الوطني العام "برلمان مؤقت" تسليم السلطة إلي الشعب مهددة بإسقاطه بالقوة.
وأمهل منتسبو الصواعق والقعقاع مساء الثلاثاء الماضي، المؤتمر الوطني العام 5 ساعات لمُغادرة السلطة، مؤكدين أنهم سيعتقلون كل من يرفض الاستقالة من أعضاء لبرلمان بعد هذه المدة استعداداً لتقديمهم إلى المُحاكمة وتسليم السلطة لجهات أخرى، دون تسميتها.
وكان من المقرر أن تنتهي الفترة الانتقالية للمؤتمر الوطني العام في 7 فبراير/ شباط الجاري لكن أعضاءه مددوا فترة عمله لضمان استمرار العمل على الدستور والانتخابات، وهو ما أثار انقساما بين مؤيد ومعارض.
وكانت لجنة الدفاع بالمؤتمر الوطني العام أوصت في ختام اجتماعها الطارئ، الثلاثاء الماضي، بضرورة حل ميليشيات "القعقاع" و"الصواعق" ورفع الشرعية عنهما، واعتبارهما مخالفتين للقوانيين العسكرية، كما طالبت باتخاذ أشد الإجراءات القانونية ضد قادة المليشيات، وهما عثمان امليقطة قائد "القعقاع" وعماد الطرابلسي قائد "الصواعق والقبض عليهما في أقرب وقت.
من جانب آخر، قتل شرطي تابع لمديرة الأمن الوطني بمدينة بنغازي، برصاص مسلحين ملثمين، أمام منزله، بحسب مصادر أمنية وطبية.
وقالت المصادر إن "ملثمين أمطروا الشرطي بمدرية الأمن الوطني بنغازي ماهر حسين سالم الشكماك بوابل من الرصاص أمام منزله بمنطقة الليبي بمدينة بنغازي، ليردوه قتيلا على الفور".
كما أكدت مديرة مكتب الإعلام بمستشفي الجلاء للحوادث ببنغازي فاديا البرغثي، وصول الشرطي إلى المستشفى وقد فارق الحياة إثر تعرضه لرصاصات قاتلة في مناطق متفرقة من جسده.