قالت وزارة الشؤون الاجتماعية التابعة للحكومة
الفلسطينية بغزة، إن عملاء لجهاز المخابرات الإسرائيلي، يتقمّصون شخصيات باحثين اجتماعيين تابعين لها، بهدف جمع معلومات عن الأسر الفلسطينية، عبر الاتصالات الهاتفية.
وحذرت الوزارة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المستفيدين من مساعداتها وبرامجها، من التجاوب مع أي "اتصال مجهول أو من يدعي أنه باحث اجتماعي ويطلب تقديم أي معلومة عن الأسرة المستهدفة أو الأسر المجاورة".
وقالت الوزارة في بيان أصدرته الثلاثاء إن مثل هذه "الاتصالات المجهولة تسعى إلى اختراق الجبهة الداخلية، وإيقاع أهالي قطاع
غزة في شرك المخابرات الإسرائيلية".
وأكدت أن تعليماتها إلى الباحثين تتمثل في الحصول على المعلومات من خلال زيارة الحالة وتعريف الباحث بنفسه، وليس عبر اتصالات هاتفية.
وأشارت الوزارة إلى أن "المخابرات الإسرائيلية تحاول بكل الوسائل اختراق الجبهة الداخلية وجمع المعلومات بعد أن ضيقت الأجهزة الأمنية بغزة على المخابرات الإسرائيلية مصادر جمع المعلومات عقب حملات ملاحقة
العملاء الأمر الذي حال دون الوصول إلى كثير من المعلومات التي تمكنه من تحقيق أهدافه".
وأوضحت وزارة الشئون الاجتماعية أن جمع المعلومات من قبلها يتم إما من خلال زيارة الباحث إلى المنزل أو استدعاء الحالة إلى مبني الوزارة أو مديرياتها المنتشرة في محافظات القطاع، وليس عبر الهاتف.