قال شهود عيان، إن جرافات تابعة لبلدية
القدس الإسرائيلية، هدمت، صباح الإثنين، منزلا لمواطن
فلسطيني في حي جبل المكبر، جنوبي شرق القدس الشرقية، بحجة البناء غير المرخص.
وبحسب شهود العيان، فإن "الجرافات الإسرائيلية وصلت برفقة قوات كبيرة من الجيش والشرطة الإسرائيلية، لتنفيذ عملية
الهدم".
ويملك محمد جعافرة، المنزل الذي يأويه وزوجته و4 أطفال، وقد أقامه قبل 18 عاماً، وتلقى لذلك مخالفة من البلدية الإسرائيلية، بقيمة 9 آلاف دولار، بحسب سكان في المنطقة.
وكانت البلدية الإسرائيلية كثفت في الآونة الأخيرة من عمليات الهدم في القدس الشرقية، بداعي البناء غير المرخص، حيث هدمت خلال الأسبوع 3 منازل في المدينة.
ولم يصدر تصريح عن البلدية عن عملية الهدم هذه، ولكن عادة ما تبرر الهدم "بعدم الترخيص".
وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية، ودولية، إن بلدية القدس الإسرائيلية لا تصدر رخص البناء للفلسطينيين في القدس الشرقية، إلا نادراً، وفي حال أصدرتها فإنها تكون باهظة التكاليف.
في سياق متصل أقدم مستوطنون إسرائيليون، فجر الإثنين، على إعطاب إطارات حوالي 30 سيارة لمواطنين فلسطينيين.
وقال مصدر حقوقي فلسطيني، إن مجموعة من المتشددين اليهود تسللوا إلى حي "وادي ياصول" في بلدة سلوان بمدينة القدس وأعطبوا إطارات ما يقارب من 30 سيارة، إلى جانب كتابة شعارات عنصرية ضد العرب على الجدران.
كما كشف تقرير صحافي إسرائيلي، عن أن المستوطنين ينفذون أعمال بناء واسعة ومن دون تصاريح في
مستوطنات مقامة على أراض بملكية فلسطينية خاصة، فيما تغض الحكومة الإسرائيلية النظر عن أعمال كهذه رغم إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، عن منع مثل تلك الأعمال.
وقالت صحيفة "هآرتس"، الإثنين، إن أعمال البناء التي تجري من دون رخص، مستمرة بشكل واسع.