ألقت قوات الأمن
التونسية، الأحد،
القبض على "عنصرين
إرهابيين" عقب الأحداث التي هزت شمال العاصمة تونس، وانتهت بالقبض على أربعة "إرهابيين"، بينهم مشتبه بتورطه في اغتيال النائب المعارض في المجلس الوطني التأسيسي، محمد البراهمي، بحسب مصادر أمنية.
وقالت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها إنه "تم إيقاف عنصرين إرهابيين، إضافة إلى الأربعة الذين تم إيقافهم في حي النسيم بمحافظة
أريانة الأحد، ليرتفع عدد الموقوفين إلى ستة إرهابيين".
وفي وقت سابق، الأحد، أفادت وزارة الداخلية التونسية، في بيان لها، بأنه تم القبض على أربعة "إرهابيين"؛ إثر مواجهات مع قوات الأمن في أريانة، بينهم المشتبه باغتياله البرلماني المعارض البراهمي في تموز/ يوليو الماضي.
وأضافت أن "الفوج الوطني لمكافحة الإرهاب داهم أحد المنازل، وإثر تبادل كثيف لإطلاق النار مع المجموعة تمّ القبض على أربعة عناصر إرهابية خطيرة وضبط كمية من الأسلحة، بينها رشّاش عيار ثقيل، وعددا من الوثائق والهواتف الجوّالة والشرائح (المستخدمة في الهاتف)".
وبحسب البيان، أسفرت العملية الأمنية عن القبض على كامل عناصر المجموعة وعددهم أربعة، بينهم أحمد المالكي المكنى بـ"الصومالي"، وهو "أحد العناصر الرئيسية والفاعلة في قضية اغتيال محمد البراهمي"، كما أصيب أحدهم بجروح "خطيرة" في الفك.
وأوضح البيان أنه تم التعرّف والتثبّت من هويات "المجموعة الإرهابية"، وهم أحمد المالكي، وبلال العمدوني، ومنير الجماعي الذي يعاني إصابة خطيرة، وعامر الزديري، وفقا لوزارة الداخلية التونسية.
فيما أصيب عنصران من الفوج الوطني لمكافحة الإرهاب إلى جروح "طفيفة" خلال المواجهات، وفق للبيان.