يظهر الشريط المرفق الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من عناصر الأمن المركزي المصري، يترجلون من عربات الشحن المصفحة التابعة للأمن المركزي، بزيهم العسكري، وهم يتراكضون باتجاه منطقة الاعتصام في ميدان رابعة، وسط مدنيين يقفون في محيط الميدان وحالة من الفزع والصخب.
ويظهر الشريط عناصر الأمن المركزي، وهم يحملون بين أيديهم وعلى أكتافهم جالونات البنزين وعبوات الصفيح الممتلئة بمواد الاشتعال السريع.
وكان هذا المشهد من مقدمات فض اعتصام رابعة العدوية في الرابع عشر من آب/ أغسطس 2013، حيث الاتجاه إلى إضرام النيران بالميدان الذي يعج بمئات الآلاف من المصريين المعتصمين المنادين بـ"السلمية"، والمطالبين بعودة الشرعية والرئيس المنتخب، وزوال الانقلاب وآثاره.
يذكر أنه تبع هذا المشهد نشوب الحرائق في الخيام التي نصبها عدد من المعتصمين السلميين في ميدان رابعة العدوية، وقضى في هذه الخيام عدد من المعتصمين حرقًا وهم أحياء.
وفي المرحلة التالية، تم استخدام كميات البنزين الكبيرة في إشعال النيران بجثث الضحايا الذين سقطوا برصاص القناصة من قوات الأمن والجيش، وأضرمت النيران بمسجد رابعة والمستشفى الميداني والمنصة المشرفة على الاعتصام.
وقامت بعد ذلك جرافات الجيش والأمن التابعة لسلطات الانقلاب بجرف الجثث المتفحمة، دون الالتفات إلى التحذيرات ونداءات الأهالي.
يشار إلى أن صورا أخرى لمجزرة فض اعتصام رابعة العدوية، أظهرت جرافة تجرف العشرات من جثث ضحايا المجزرة، غير مبالية بتحذيرات المتظاهرين ومحاولات المعتصمين إنقاذ الموقف بعد انسحاب الجرافة وتنحية الجثث جانبا، وسط اشتعال المكان بالنار في جميع أنحائه.
أفاد مصدر فلسطيني، الجمعة، بأن السلطات المصرية تعاطت بإيجابية مع جولة خارجية لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، عقب إنهاء زيارته على أراضيها.
يشارك وفد اتحاد سوري تابع لنظام بشار الأسد، في اجتماع عربي لـ"اتحاد الصحفيين العرب" المقامة في الرياض، لتكون المرة الثانية، التي تستقبل فيها السعودية شخصية كبيرة محسوبة على النظام السوري، رغم تجميدها العلاقات معه.
بواسطة: ابوتركي
السبت، 08 فبراير 2014 08:35 صانكشفت خيوط القضية الاجرامية فهل بقي من غموض لدى عقلاء مصر
لا يوجد المزيد من البيانات.