عبر
أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر في انتخابات عام 2012 وآخر رئيس وزراء في عهد الرئيس حسني مبارك الذي اطاحت به ثورة شعبية عام 2011 عن رغبته مجددا في الترشح للرئاسة، لكن في حالة واحدة وهي عدم نزول الفريق
عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع الذي قاد الانقلاب العسكري للإطاحة بالرئيس المنتخب
محمد مرسي في تموز/ يوليو الماضي.
وكان شفيق يتحدث من الإمارات التي يقيم بها منذ خسارته
الانتخابات أمام محمد مرسي واذيعت الخميس.
واستخدم شفيق المقابلة للتحريض على مواجهة ما زعم أنه عنف الإخوان. وقال: "لا بد من الرد على عنف الإخوان بكل عنف لحماية الشعب المصرى والشعب أعلن رفضه التام للإخوان".
وقال شفيق لتلفزيون "القاهرة والناس": "أعتقد أننى دلوقتي (الآن) أقول أترشح للرئاسة". وأضاف أنه سيترشح إذا بقى السيسي بعيدا عن سباق الانتخابات الرئاسية المتوقع اجراؤها في وقت لاحق هذا العام.
وفي الشهر الماضي برأت محاكم
مصرية شفيق في قضية فساد وحفظت أخرى.
وخسر شفيق، وهو قائد سابق للقوات الجوية وقال أثناء حملة ترشحه للرئاسة إن مبارك مثله الأعلى، الجولة الثانية للانتخابات.
وفي مقابلة سابقة معه في أيلول/ سبتمبر قال إنه لن يترشح للرئاسة إذا ترشح السيسي وإنه يدعم الأخير.
ولم يقرر السيسي بعد فيما إذا كان سيخوض سباق الرئاسة. وهناك حملة تدعوه للترشح من بين مؤيديه. ولم تتحدد بعد مواعيد الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وفي الاثناء، تواصل قوات الأمن واحدة من أكبر الحملات على جماعة الإخوان المسلمين في تاريخها، حيث أدت إلى مقتل مئات من أفراد الجماعة واعتقال كبار قادتها.