برغم مثول قيادات جماعة الإخوان المسلمين أمام محكمة الجنايات الإثنين بتهمة ترتيب الاعتصام السلمي بميدان "رابعة العدوية"، عقدت الصحف المصرية الصادرة الثلاثاء 4 شباط/ فبراير 2014 محكمة موازية لهذه المحكمة، حاولت فيها شيطنة اعتصام رابعة، بهدف كسب تعاطف الرأي العام ضد قيادات الإخوان، وإيجاد مبرر لتبييض صفحة المتورطين في فضه بالقوة، مما أسفر حينها عن مقتل وإصابة الآلاف، في أكبر عملية قتل جماعي شهدتها مصر في العصر الحديث، بحسب تقارير منظمات حقوقية دولية.
وواصلت صحف الثلاثاء حديث الإرهاب، وقدمت تغطية غير موضوعية كتمهيد لجلسة محاكمة الرئيس المدني المنتخب الدكتور محمد مرسي المقررة اليوم الثلاثاء.
ولم تستطع هذه الصحف الاستمرار في فرض التعتيم الإعلامي على عودة إنفلونزا الخنازير، بعد كشف تقارير دولية لها، وتداولت أرقام الضحايا البشرية، وبينهم أربعة أطباء، وأربع نساء.
وبينما اتفقت تلك الصحف في معالجاتها غير المهنية، الهادفة إلى تشويه صورة كل من: قطر والإخوان وأمريكا، استمرت في ممارسة الدعاية البيضاء للمشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، ولم تتخل عن تقديم الدعم للرئاسة المؤقتة والانتخابات الرئاسية والحكومة المؤقتة عبر الترويج لإنجازات منسوبة إليها، وخطط ومشروعات تنتوي تنفيذها، كمشروع الضبعة النووي لتوليد الكهرباء.
وفي الوقت نفسه، اختلفت زوايا تناول صحف الثلاثاء للقرارات الحكومية غير الشعبية، وتأثيرها على المواطن العادي، وحاولت التخفيف من أثر أزمة رفع أسعار السجائر على المواطنين، والتقليل من شأن إضراب الأطباء للمطالبة بكادرهم المالي، وتوفير الحماية اللازمة للمستشفيات.
عودة إنفلونزا الخنازير
حذرت جريدة "الجمهورية" في مانشيتها من "عودة كابوس أنفلونزا الخنازير.. وسط تعتيم حكومي.. 18 حالة وفاة.. والصحة: لا داعي للقلق!!".. إذ حذرت الجريدة مما اعتبرته "مخاوف عززها التعتيم والضبابية التي تتعامل بها وزارة الصحة مع هذه القضية الخطيرة".
وفضلت جريدة "الأهرام" أن تشير إلى حجم المأساة فذكرت أن "الصحة تعترف: 16 حالة وفاة و172 إصابة بأنفلونزا الخنازير".
واعتبرت صحيفة الوطن أن "أنفلونزا الخنازير تضرب من جديد والحكومة تتخبط.. المنوفية تنتظر "التاميفلو".. والصحة تتكتم على إصابة أطباء الدقهلية .. ومنشآت الأقصر السياحية تستعد للمواجهة.. واجتماعات أزمة في مستشفيات الشرقية".
وفضلت جريدة الدستور أن تؤكد في مانشيتها أن: "الأرقام والمعلومات تتضارب حول أنفلونزا الخنازير.. أعراض المرض محددة.. حتى لا ينزعج الناس.. للصغار: ارتفاع درجة الحرارة.. سرعة التنفس.. فقدان الشهية.. النعاس المتواصل.. آلام في العظام.. وللكبار: ارتفاع درجة الحرارة وصعوبة التنفس وقئ متواصل.. الدوار والإجهاد.. وآلام في العظام وسعال".
ووصفت "اليوم السابع" الوضع بأنه "رعب بالمحافظات بعد وفاة 7 بأنفلونزا الخنازير.. والمديريات ترفع حالة الطوارئ".. فيما ذكرت "الأخبار" وفاة 4 سيدات بالأنفلونزا في الشرقية والمنوفية.
وفضلت "الشروق" تبريد الحدث فقالت: "إنفلونزا الخنازير.. طواريء في مصر والوطن العربي".
وأوضحت "المصري اليوم" أن "وفاة الأطباء (الأربعة) بأنفلونزا الخنازير تشعل الخلاف بين الوزارة والنقابة حيث نفت الوزارة وقوع وفيات بين الأطباء بسبب إصابتهم بفيروس إنفلونزا الخنازير برغم اعترافها بوفاة 16 حالة بالمرض".
وقالت التحرير: "رعب إنفلونزا الخنازير يعود.. والصحة: عدد الوفيات طبيعي.. والأطباء: نحذر من موجة وبائية".
وقالت "الوفد" : الصحة تتجاهل الإضراب.. والأطباء يهددون بالتصعيد.. والنقابة تزعم نجاح الاحتجاج".
إضراب الأطباء
في سياق غير بعيد جاء إضراب الأطباء الذي وصفته "الأخبار" بأنه "يضرب" المرضى في مقتل.. الملائكة أغلقوا الأبواب ورفضوا دخول مصاب بالجلطة".
وأشارت "الجمهورية" إلى أن "إضراب الأطباء الإثنين والأربعاء أسبوعيا حتى جمعة التصعيد.. الكادر وحماية المستشفيات أهم الأسباب".
وذكرت "المصري اليوم" أن: "الأطباء تهدد باستقالات جماعية للرد على تجاهل الصحة للإضراب الجزئي.. مصادر: فشل مفاوضات وزيرة الصحة مع النقابة ووزارة المالية ترفض زيادة مخصصات الكادر".
فيما قالت "اليوم السابع": "آلاف الأطباء يبدأون إضرابا جزئيا للمطالبة بالكادر".
أزمة رفع أسعار السجائر
فرض القرار الحكومي برفع أسعار السجائر نفسه على الاهتمامات التحريرية لصحف الثلاثاء.
وقالت الشروق إن "الحكومة تتبنى أسعار السوق السوداء للسجائر.. والتجار يتوقعون زيادة جديدة"..فيما ذكرت المصري اليوم: أن "سوق السجائر تحترق بنيران قرارات وزارة المالية.. وزيادة الإقبال على شراء المعسل هربا من ارتفاع الأسعار".
وقالت جريدة "التحرير": "ارتباك في السوق بعد ارتفاع أسعار السجائر.. المواطنون يهربون إلى الصيني".
محاكمة إعلامية لـ"رابعة"
لم تلزم الصحف المصرية جانب الحياد، وعدم التدخل في إجراءات سير العدالة، وعمل القضاء.. إذ قدمت تغطيات لجلسة المحكمة التي انعقدت أمس لقيادات جماعة الإخوان المسلمين، المتهمين باتهامات غامضة وملفقة بشأن هذا الاعتصام السلمي.. وبرز هذا واضحا في تغطيات الصحف المختلفة لتلك المحاكمة.
فقد زعمت "التحرير" أن "إحالة بديع وغزلان إلى "الجنايات" للتخطيط لإعلان دولة من "رابعة".. النيابة: الجماعة سعت لتشكيل حكومة موازية وإعلان رئيس والسعي للاعتراف به دوليا"!
وزعمت "الأخبار" أن "رابعة" تقود بديع و50 من قيادات "الإرهابية" للجنايات".. فيما أشارت الجمهورية إلى أن "النيابة تطالب بإعدام المرشد و47 آخرين في الاتهام بقطع طريق قليوب".
ونقلت "الوفد" نبأ: "إحالة بديع و50 قياديا بالجماعة الإرهابية إلى الجنايات في فض اعتصام "رابعة"..وأضافت: "التأجيل في قضية قليوب لجلسة 15 فبراير.. أعضاء الإرهابية يحاولون مقاطعة النيابة.. ورئيس المحكمة يهددهم بمنع الزيارات.. محاكمة 17 إرهابيا في أحداث الإرشاد 13 فبراير.. الدفاع: اختفاء 100 ورقة من تحقيقات قتل متظاهري الاتحادية".
محاكمة بديع ومرسي
بالنسبة لجلسة الإثنين المشار إليها، نقلت جريدة "المصري اليوم" صورة المحاكمة كالتالي: "الأذان وهتافات البلتاجي وصمت العريان وعودة في جلسة أحداث قليوب.. بديع: ما جئتم به السحر.. وحجازي: جوازك باطل يا عتريس.. والتأجيل إلى 15 فبراير".
ما أشارت إليه الصحيفة من نقل متعسف من كلمات المُحاكمين وتصريحاتهم من خلف القضبان إنما يستهدف الإساءة إليهم .. ذلك أنها لم تلتزم بالاقتباس الأمين غير المشوه من تصريحاتهم.
وذكرت الشروق: "13 فبراير .. بديع وإخوانه أمام الدائرة "14 إرهاب".. البلتاجي في قضية قطع طريق قليوب: "جوازك باطل يا عتريس".
هذا نشر تشويهي انتقائي لما زُعم من تصريحات البلتاجي مع أن "المصري اليوم" ذكرت أن تلك العبارة كانت من هتافات صفوت حجازي، وليس كما قالت "الشروق": من تصريحات "البتاجي"!!
وفضلت "اليوم السابع" أن تنقل عن البلتاجي قوله أثناء المحاكمة:: "أول مرة تشعر أننا أمام محكمة.. والقاضي: سمحت لعيالك يشوفوك بعد الجلسة.. تأجيل قضية أحداث قليوب ل 15 فبراير.. وإحالة المرشد و50 آخرين ل "الجنايات" لتحريضهم على القوات أثناء فض رابعة".
ومن جهتها، أشارت "الدستور" إلى أن "40 تشكيلا من الأمن المركزي وخبراء مفرقعات و20 ألف شرطي لتأمين محاكمة "المعزول".( المقررة اليوم للرئيس مرسي).
حديث الإرهاب
لجأت الصحف المصرية إلى المبالغة في تخويف المواطنين كذريعة لإشاعة أجواء الإرهاب التي استند قادة الانقلاب إلى مزاعم محاربته في محاولة تكوين مشروعيتهم.
وباللون الأحمر المثير جاء مانشيت "اليوم السابع" كالتالي: "الداخلية تفكك لغز أخطر عملية إرهابية.. الأمن الوطني يحقق مع 12 متهما في تفجير مديرية الأمن واغتيال السعيد.. ووزير الداخلية يأمر بفتح شارع القصر العيني والشوارع المحيطة ب"التحرير".
وغير بعيد جاء مانشيت جريدة "التحرير" مشابها إذ قال: "انفراد ..تفاصيل تفجير مديرية أمن القاهرة بعد ضبط 4 متهمين..(5) أشخاص استخدموا 4 سيارات لتنفيذ الهجوم منذ الواحدة صباحا بالتعاون مع حارس جراج مجاور.. قائد الدوبل كابينة كان محبوسا في مبنى المديرية قبل 3 أشهر".
في الوقت نفسه أكدت جريدة "الوطن" أنها تكشف أخطر مفاجأة بالصور لحظة بلحظة.. انفراد جديد: منفذو تفجير "مديرية أمن القاهرة" قضوا ليلتهم بجوار المديرية ب"السيارة المفخخة" من الواحدة صباحا حتى تنفيذ التفجير (في الساعة السادسة والنصف صباحا)!
ونقلت "المصري اليوم" عن مصدر أمني قوله: "القبض على المتهمين باغتيال مدير المكتب الفني لوزير الداخلية.
من جهتها أشارت "الأخبار" إلى "سقوط خلية تفجير مديرية أمن القاهرة واغتيال السعيد".. وفي هذا الصدد ذكرت "الوطن" نبأ: "القبض على 6 متهمين رئيسيين في تفجير مديرية القاهرة واغتيال السعيد".
وأشارت "الوفد" إلى "إعلان أسماء 11 متورطا في العمليات التفجيرية الأخيرة خلال مؤتمر صحفي قريبا".
وذكرت "المصري اليوم": "مقتل وإصابة 45 إرهابيا في سيناء.. طائرات الأباتشي تقصف اجتماعا لعناصر بيت المقدس وتقتل 7 منهم..ونشرت الوطن 18 صورة لكاميرات المراقبة".. تشير إلى أن "6 إرهابيين داخل 3 سيارات ظلوا يتحركون طوال الليل دون متابعة أمنية"!
وأشارت "الدستور" إلى "مقتل 300 إرهابي وإصابة 750 في حرب الجيش على الإرهاب في سيناء خلال 3 شهور.. وسقوط أكثر من 40 إرهابيا وجريحا أمس (فقط) في حملة أمنية واسعة بجنوب رفح".
وأفادت " الدستور" ب "تدمير 7 أنفاق بين مصر وقطاع غزة وضبط 20 بندقية خرطوش".. فيما ذكرت "الشروق" أن :"الأمن يتعقب العائدين من سوريا بعد تهديد "داعش" بنقل عملياته لسيناء.. والأباتشي تقصف 28 بؤرة إرهابية وتقتل وتصيب 45 تكفيريا". وقالت "الوفد" : "مصرع 20 تكفيريا وإصابة 25 وضبط 16 في سيناء".
وفي "الأهرام" نُشرت صورة للجنازة الشعبية الضخمة لمعاون مباحث كفر الدوار الذي قُتل في مطاردة لأحد الخارجين على القانون. ومعها عنوان يقول: "الآلآف يودعون ضابط كفر الدوار الشهيد".. فيما قالت "الشروق" إن "النقيب مازن أحدث سفراء الشرطة إلى السماء.. ووالده: إبني بطل".
وأشارت الجمهورية إلى "إخلاء سبيل 13 من محرري ومصوري شبكتي يقين وحصري".. كما أشارت إلى "الحبس سنة ل 38 طالبا بالأزهر في أحداث النصب التذكاري".
وأكدت اليوم السابع "سقوط شبكة تجسس "عوفاديا" الإسرائلية في فخ المخابرات.. ننشر النص الكامل للتحقيقات في أكبر قضية تخابر ضد الجيش المصري في سيناء .. تفاصيل تجنيد 3 عملاء برفح وتفريغ المكالمات مع الضباط
الإسرائيليين عن تحركات القوات".
وقالت الوفد: "سياسيون: أنصار بيت المقدس أشباح تطارد استقرار الدولة".. بينما جاء في الدستور: "إبطال مفعول قنبلة قبل انفجارها ب"معرض الكتاب".
دعاية للرئاسة والحكومة والإنقاذ
روجت الصحف المصرية الثلاثاء للحكومة المؤقتة، واتبعت أسلوبا ناعما معها.. فقد ركزت الأهرام" على أن "الملف الاقتصادي يتصدر مباحثات البببلاوي في الرياض". وبشرت الأخبار المصريين بقولها: "4 مليارات دولار جديدة لمصر من السعودية".
وذكرت "الأخبار" أن هناك: "دعم نقدي ل 3 ملايين أسرة الأكثر فقرا".. فيما ذكرت الوفد "تراجع حكومة الببلاوي عن إجراء حركة المحافظين.
وأشارت "الأخبار" إلى "إزالة الحواجز من قصر العيني والفلكي".. ونقلت "الجمهورية" في تصريحات منسوبة لوزير الداخلية: إزالة الحواجز الخرسانية وفتح ميدان التحرير".
وأشارت الصحف إلى تصريحات وزير التعليم بتأجيل الدراسة بالمدارس والمعاهد الأزهرية إلى 22 شباط/ فبراير الجاري.
وكشفت "الشروق" عن أن القوات المسلحة سوف تبدأ إعادة تأهيل موقع الضبعة النووي. ونقلت عن وزير الكهرباء قوله: "لا تراجع عن بناء المحطات النووية".
كما نقلت الشروق أن:" محادثات مكثفة لوزير الخارجية في روما وبرلين.. فهمي يلتقي وزيري الخارجية والدفاع الإيطاليين".
وفي سياق الترويج لمؤسسة الرئاسة (المؤقتة) زعمت "الأهرام" في مانشيتها أن "قوى سياسية تطالب بإلغاء تحصين قرارات لجنة الانتخابات.. الشباب يرحبون بحوار الرئاسة ويطرحون تغييرا حكوميا شاملا".
ونقلت "الوفد" :"الرئاسة تستضيف لقاء مصالحة بين شباب ثورتي 25 يناير و30 يونية"!
الدعاية للسيسي
نشرت "الجمهورية" خبرا طريفا يقول: "تقديرا لمواقف السيسي الوطنية.. "السيسي مولود فلسطيني برام الله".
فيما تصدر "المصري اليوم" مانشيتاً يقول: "السيسي يعلن برنامجه الانتخابي منتصف فبراير.. مصادر: وزير الدفاع يبلغ المجلس الأعلى بقراره خلال أيام لاختيار خليفته.. تكتل القوى الثورية للسيسي: احذر المنافقين.. وللجيش: تداول السلطة أمانة في عنقك".
وذكرت الجريدة أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيعقد اجتماعا خلال أيام بحضور السيسي لاختيار المرشح لخلافته في وزارة الدفاع والمرشح لرئاسة أركان القوات المسلحة.
تشويه قطر والإخوان وأمريكا
أشارت الأهرام إلى وجود "تنسيق قطري مع الإخوان لقلب نظام الحكم في الإمارات".. وزعمت الأهرام أن الدليل على وجود هذا التنسيق ما كشفت عنه التحقيقات الإماراتية حول ضبط خلية إخوانية على أرضها عن دور قطري بالتنسيق مع قيادات الإخوان.. لتغيير نظام الحكم في الإمارات من خلال خطة حملت عنوان: "الإمارات 2"!
وغير بعيد كشفت اليوم السابع النقاب عن: "التقارير السرية للسفارة الأمريكية بعد 30 يونيو.. باترسون حاولت إنقاذ مرسي بترشيح البرادعي رئيسا للحكومة والتقت مستشاري المعزول بالسفارة عدة مرات"!
وفي تقرير ملفق منسوب إلى مصادر خليجية (مجهلة) نقلت الصحيفة نفسها أن "السعودية والإمارات في مواجهة هجمات قطر على مصر والخليج.. أبو ظبي متمسكة بطرد القرضاوي.. والرياض تجدد تهديدها للدوحة بتجميد عضويتها في مجلس التعاون".
كما نقلت اليوم السابع: عن صحيفة كويتية (الوطن) زعمها أن "التنظيم الدولي يرصد من 85 إلى 100 مليون دولار لدعم عنان"!
وقالت الوطن: " وثائق الخيانة.. رسائل "شيخة" تكشف: مخابرات الإخوان كانت تراقب تحركات عمرو موسى"!
وفي سياق النشر الملفق للوثائق المزعومة أيضا، قالت "التحرير" :"ننشر رسائل قيادات الإخوان قبل ثورة 25 يناير.. أحمد عبدالعاطي لمرسي: علينا تلميع الأصوات العاقلة في نظام مبارك لتجنب الثورة.. وتوجهنا العام هو عدم تثوير الناس.. الإخوان غير مستعدة للتورط في مغامرة.. وننتظر حوارا مع الغرب برعاية قطر وتركيا.. والإيميلات المتبادلة بعد الثورة ب9 أشهر: قيادي إخواني للشاطر: العالم يتقبل الآن حكم الإخوان لأنهم غير مناهضين للهيمنة الأمريكية.. حكومة الإخوان الأولى ستكون "مهكعة".. ويجب حساب الكروت التي سنضحي بها"!
وفي "التحرير" أيضا هذا التقرير التشويهي: "قريبا.. عائرت الإخوان والبزنس".
أخبار وتقارير جماهيرية وإنسانية:
النوبة : 50 عاما من التهجير.. والدستور أعادهم إلى الوطن (الأهرام)
تخفيضات "مضروبة" في أوكازيون "بارد" (الأخبار)
"كيس طوب أوقف قطارات بحري". (الأخبار)
مافيا المحاجر تنهش آثار منطقة الأهرامات ودهشور.(الشروق)
3,2 مليار جنيه لتطوير 19 مزلقانا في 10 محافظات (الأخبار)
تراجع البورصة وقواعد جديدة للقيد (الأخبار)