قالت مصادر أمنية، الاثنين، إن مصر أفرجت عن قائد ميليشيا قوية في ليبيا بعد إطلاق سراح دبلوماسيين مصريين اختطفوا في طرابلس ردا على احتجازه.
وقال مسؤولون ليبيون ومصريون إنه لم تكن هناك صفقة للإفراج عن شعبان هدية، قائد جماعة "غرفة عمليات ثوار ليبيا" والمعروف باسم أبو عبيدة، مقابل إطلاق سراح الدبلوماسيين.
وكانت الخارجية
المصرية في الحكومة المؤقتة، أعلنت لاحقا عن إجلاء جميع العاملين المصريين "الرسميين" في السفارة المصرية في
ليبيا، بمن فيهم السفير، بعد اختطاف دبلوماسييها في ليبيا.
ويرفض المقاتلون السابقون والميليشيات والإسلاميون المتشددون المدججون بالسلاح الذين قاتلوا قوات
القذافي في 2011 إلقاء سلاحهم، ويبدو أن ولاء هؤلاء لكتائبهم أو زعماء قبائلهم أو مناطقهم المحلية، قد شغلهم عن الامتثال للحكومة الليبية الجديدة.
وكانت جماعة "غرفة عمليات ثوار ليبيا"، نفت الضلوع في عملية الخطف على أساس أنها تعمل ظاهريا تحت قيادة رئاسة أركان الجيش الليبي.
واتهمت هذه الجماعة بخطف رئيس الوزراء الليبي علي زيدان لفترة وجيزة في طرابلس في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.