أفاد مصدر عشائري بأن اشتباكات جرت بين الجيش
العراقي ومسلحي
العشائر في الفلوجة والرطبة بمحافظة
الأنبار، انتهت إلى أسر خمسة جنود، وإحراق ثكنة عسكرية.
وقال مصدر من مسلحي العشائر إن "عددا من مسلحي العشائر اشتبك مع جيش المالكي في منطقة النعمية جنوبي الفلوجة".
وأضاف أن الاشتباكات استمرت لساعات بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وأسفرت عن أسر 5 جنود وتدمير 3 مركبات عسكرية من نوع همر.
كما ذكر مصدر عشائري آخر، أن مسلحي
ثوار العشائر في مدينة الرطبة (300 كم غرب الرمادي، مركز محافظة الأنبار)، أحرقوا ثكنة عسكرية للجيش، بعد هروب أفراد القوة العسكرية المتواجدين في الثكنة، إثر هجوم المسلحين.
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن مسلحي ثوار العشائر قاموا بزرع عبوة ناسفة على جانب الطريق العام في مدينة الرطبة وتفجيرها في دورية للجيش، ما أدى إلى إلحاق أضرار بعربة عسكرية.
وتشهد محافظة الأنبار، ذات الأغلبية السنية، منذ حوالي الشهر اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش وبين ما يعرف بـ "ثوار العشائر"، وهم مسلحون من العشائر يصدون قوات الجيش، التي تحاول دخول مدينتي الرمادي والفلوجة.
وجاءت تلك الاشتباكات على خلفية اعتقال القوات الأمنية النائب البرلماني عن قائمة متحدون السنية، أحمد العلواني، ومقتل شقيقه، يوم 28 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
كما تشهد الأنبار، ومنذ 21 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عملية عسكرية واسعة النطاق ينفذها الجيش العراقي، تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية؛ لملاحقة مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، والذي تقول حكومة بغداد إن عناصر تابعة له متواجدة داخل الأنبار.