تحت عنوان "جرّافات تقتلع أزيد من 10 آلاف شجرة زيتون بأمر من ولاية خنشلة" كتبت صحيفة "النهار الجديد"
الجزائرية عن شروع سلطات ولاية خنشلة الجزائرية في اقتلاع نحو 10 آلاف شجرة زيتون يزيد عمرها عن 20 عاما، بذريعة استرجاع ما سمي بأملاك الدولة.
وتشير الصحيفة إلى "تسخير قوات مكافحة الشغب بأعداد كبيرة مرفوقة بآلياتها وتجهيزاتها الضرورية".
وحسب الصحيفة، فإن القرار "الصارم" يعود لأسباب تتعلق بتخصيص الأرض لتنفيذ مشروع ملعب بلدي على نفس الأرض.
وتنقل عن فلاحي المنطقة ومالكي أراض فيها امتلاكهم "وثائق ومستندات وعقود ملكية لهذه الأرض منذ سنة 1881، معتبرين استيلاء سلطات الاستعمار الفرنسي عليها ووضعها في إطار الأملاك العمومية أمرا غير قانوني، لأنهم لم يتنازلوا عنها ولم يتم بيعها بأي شكل ولأي طرف".
غضب على الأردن والعراق في ملتقى مدونين
نقل محمد الشهاوي في جريدة الشروق المصرية وقائع ملتقى
المدونين العرب بالعاصمة الأردنية عمان أمس، واعتبر أن أبرز ما في الملتقى هو غياب "أشهر المدونين العرب وأبرزهم تأثيرًا في الحياة السياسية في بلادهم"، في إشارة إلى المدون المصري الشهير علاء عبد الفتاح الموضوع تحت الحبس الاحتياطي بتهمة خرق قانون التظاهر، والسوري باسل الصفدي.
وعلق الناشط الموريتاني أحمد جدو على غياب عبدالفتاح بالقول "روح علاء عبد الفتاح تطفو على تفاصيل المشهد في ملتقى المدونين العرب، وإن الحزن على غيابه حاضر في عيون المشاركين".
ونشر الهاش تاج الرسمي للملتقى تقريرًا مطولًا عن علاء عبد الفتاح، كتبته الناشطة والمدونة "ليليان يورك".
ولم يخل الملتقى، بحسب الصحيفة، من تصعيد ضد الحكومات العربية خصوصا العراق والبحرين ومصر والأردن، بسبب "التحايل والتلاعب" لمنع المدونين من السفر وحضور الملتقى .. حيث تم التباطؤ في إجراءات استخراج تأشيرات السفر أو منعها على المدون بحجة منعه من السفر على ذمة قضايا، كي يضيع عليه فرصة المشاركة في الملتقى"، بحسب الصحيفة".
وتنقل الصحيفة عن أحد المدونين قوله "مؤسف ومحزن جدًّا أن هناك مدونين من العراق لم يستطيعوا الانضمام إلى مؤتمر المدونين العرب في عمان لعدم حصولهم على تأشيرة".
وأشار المدون أحمد جادو إلى منع النشاط والمدون السوري "جواد شربجي" من دخول عمان والمشاركة في ملتقى المدونين العرب، وتساءل "كيف تستضيف الأردن الحدث وتمنع المدون السوري من دخول أراضيها، هل هذه حرية؟".
وصب المدونون غضبهم تجاه واقعة منع السلطات الأردنية للناشط السوري من المشاركة، ومنع تأشيرات السفر للعراقيين.
كلمة المعلم أولاً في جنيف 2
كتب موسى عاصي في النهار اللبنانية أن الوفد السوري الممثل لنظام بشار الأسد في جنيف 2 هو الذي سيلقي الكلمة الأولى في الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر، مما يعني تأخر كلمة الوفد المعارض التي سيلقيها رئيس الائتلاف أحد الجربا.
وذكرت النهار أن الوفد السوري المعارض المشارك مؤتمر "جنيف 2" سينقسم أثناء الجلسة الافتتاحية حسب المقاعد على الشكل التالي:
الخط الأول: أحمد الجربا، نذير الحكيم، حميد درويش، ميشيل كيلو، بدر جاموس، انس عبدة، سهير أتاسي، محمد حسام الحافظ، هادي البحرة.
الخط الثاني: محمد صبرة، ريما فليحان، أحمد جقل، إبرهيم برو، عبيدة نحاس، عبد الأحد اصطيفو، وأيضاً عسكريين من الداخل.
وعقبت الصحيفة "على أن يكون نحو عشرين من الخبراء التقنيين والعسكريين والدبلوماسيين مرافقين للوفد الرئيس".
وتشير الصحيفة إلى أن وفد النظام يقوده وزير الخارجية وليد المعلم ويضم 15 آخرين منهم 8 رسميين، و7 أعضاء يشاركون بصفة مستشارين.
ومن الأعضاء الآخرين وزير الإعلام عمران الزعبي والمستشارة الإعلامية والسياسية لرئيس الجمهورية بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية فيصل مقداد والسفير لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري.
كما يضم الوفد رئيسة مكتب الإعلام والتواصل في رئاسة الجمهورية لونا الشبل، ومستشار وزير الخارجية أحمد عرنوس، ومدير مكتبه أسامة علي.
حارة حريك: حزام ناسف كما هو وتفجير عن بعد
أشارت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إلى "تطور لافت" في طريقة التفجيرات التي ضربت حارة حريك وسط الضاحية الجنوبية ببيروت، وقبلها في الهرمل شرق البلاد.
التطور الذي أشارت إليه الصحيفة انتبه إليه وزير الداخلية مروان شربل وهو "العثور على حزام ناسف يرتديه الانتحاري إلى جانب العبوة المزروعة بالسيارة المفخخة".
شربل، من وجهة نظره، يعتبر هذا النوع من التفخيخ سببا "للاستنتاج بأن الهدف تفجير السيارة أولا، على أن يعمد الانتحاري إلى تفجير نفسه لاحقا لإيقاع أكبر عدد من الضحايا"، مرجحا وجود سببين لذلك، أولهما أن التفجير "يعود لخطأ ما، وإما تفجير عن بعد من شخص آخر".
وبحسب الصحيفة، تطورت طرق استهداف مناطق حزب الله، من إطلاق صواريخ في مايو (أيار) الماضي، إلى تفجير سيارتين ملغومتين في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) الماضيين في بئر العبد والرويس في الضاحية، إلى تفجير انتحاري مزدوج ضرب السفارة الإيرانية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وصولا إلى التفجيرين الانتحاريين الأخيرين اللذين استهدفا مناطق تابعة لحزب الله، في منطقة حارة حريك بالضاحية، وفي الهرمل بشرق لبنان.
وتعد منطقة حارة حريك، معقل حزب الله، وتضم مقرات أمنية وسياسية ودينية له. وتلاصق الشارع العريض الذي وقع فيه التفجير، من الجهة الشمالية، منطقة كانت تعرف في السابق بـ"المربع الأمني".
ومنذ تحولها إلى منطقة أمنية خاصة بحزب الله بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من بيروت عام 1982، تعرضت الضاحية لعدة تفجيرات، أولها محاولة اغتيال المرجع الشيعي الراحل محمد حسن فضل الله عام 1985 في منطقة بئر العبد. وبعد تلك الحادثة، وارتفاع المخاطر على مسؤولي حزب الله، أنشأ الجهاز الأمني الخاص به ما يُعرف بـ«المربع الأمني» في منطقة حارة حريك، وبقي هذا المربع قائما إلى أن دمرته إسرائيل في حربها على لبنان عام 2006. وغداة إعلان حزب الله رسميا مشاركته في القتال بسوريا إلى جانب النظام، في 25 مايو (أيار) الماضي، بدأت سلسلة التفجيرات في الضاحية.
فضل شاكر يتبرأ من تغريدة تشمت بشيعة الضاحية الجنوبية
تبرأ الفنان اللبناني السابق والناشط الديني "حاليا" فضل شاكر من تغريدة مدونة على أحد حساباته في تويتر يقول فيها "أنا فخور جدا بما فعله أشبال السنة في زبالة الضاحية الجنوبية".
وقال شاكر في تغريدة ثانية، بحسب صحيفة الشرق القطرية، "أكرر لكم ما ينشر في الحسابات من قبل المنتحلين ليس لي علاقة بها، هذا هو الحساب الوحيد، أخوكم فضل شاكر".