تقول صحيفة "المصريون" الصادرة في مصر "يبدو أن كرة الثلج المتعلقة بالفضيحة
الجنسية التي طالت كبار ضباط الأمن
الإماراتي في
تركيا بدأت تكبر بدرجة بالغة الإحراج لرموز أمنية إماراتية كبيرة".
وهنا تشير الصحيفة إلى ما كشفته صحيفة "ملليت" كبرى الصحف التركية المستقلة، عن تورط أربعة من كبار ضباط الأمن الإماراتيين في رشاوى جنسية ومالية عن طريق رجل الأعمال "رضا ضراب" الذي تم اعتقاله في 17 من كانون أول/ديسمبر الماضي على خلفية اتهامه بالفساد.
وتلفت "المصريون" إلى أن التقارير الصحفية التركية التي نشرت عن
الفضيحة الجنسية عادت وقالت إنهم خمسة وليسوا أربعة فقط كما أشير له سابقا، كما أوضحت إحدى فقرات التقرير المنشور والذي نقل عن محاضر الضبط في قضية الفساد التي جرت وقائعها في مدينة اسطنبول أن هؤلاء الخمسة هم "مسؤولون" أمنيون، بما يشير إلى مكانتهم الرفيعة في شرطة دبي.
كما جاء في فقرة من التقرير عبارة "أحدهم يأتي بعد الأمير مباشرة"، وهي الإشارة التي فسرها بعضهم بأنها قد تشير إلى الفريق
ضاحي خلفان قائد عام شرطة دبي السابق، وهو الوحيد الذي يمكن وصفه في جهاز شرطة دبي بأنه بعد الأمير مباشرة.
وتعقب الصحيفة "من غير المعروف ما إذا كان لهذه الفضيحة صلة بالقرار الذي اتخذ قبل أسابيع بإبعاد خلفان من قيادة شرطة دبي".
وكانت صحيفتا "بوغون" و"مللييت" التركيتان كشفتا أنه "في بعض المكالمات التي تم تسجيلها بين رجل الأعمال التركي "رضا ضراب" الذي قدم الرشوة الجنسية للقيادات الإماراتية وبين أحد مساعديه يقول له "ضراب" : اعطها ـ أي العاهرة ـ ألفين دولار ، أهم شيء أن تقوم بإسعاد الضيف، أي المسؤول الإماراتي، حسب وصف صحيفة "ميللت".
ويضيف التقرير أن "حراس الضيوف عرضوا على المسؤولين الإماراتيين عددا من العاهرات قاموا بالاختيار من بينهن" .
ولم تنشر الصحيفة الأسماء الصريحة للضباط الأربعة ، ولكنها أشارت إليهم بالأحرف التالية : R.M.T.A, M.S.A, A.A.H.T, B.D.M.A ve A.B وذكرت مصادر صحفية تركية أن أسماء الضباط الأربعة وصورهم قد تنشر اليوم وسط جهود إماراتية مكثفة لمنع نشر الأسماء والصور ووقف النشر في الفضيحة .
صور مسربة لـ"هولاند" وهو يدخل منزل عشيقته متخفيًا
في تقرير خاص لمراسل صحيفة الشروق المصرية وليد عباس نقلت فيه صورا التقطت للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وهو يدخل إلى منزل الممثلة جولي جايي وقد أخفى وجهه بخوذة دراجة نارية".
وهذه التسريبات بحسب عباس نشرتها مجلة المشاهير كلوزر Closer، لكنها سرعان ما أزالتها من موقعها الالكتروني بناء على طلب محامي الممثلة جولي جايي.
ويشير عباس إلى بيان "هولاند حول عزمه التحرك قانونيا ضد المجلة، ذلك أن القانون الفرنسي يحمي سرية الحياة الشخصية، ويعاقب على نشر صور تم التقاطها دون موافقة صاحبها".
وتتابع الصحيفة "يبقى أن الرأي العام الفرنسي يرفض بصورة قطعية التعرض للحياة الشخصية لقادته السياسيين ولا يتأثر، مطلقًا، بمبادئ (أخلاقية) تلعب دورًا حيويًا في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، مما يفسر إدانة قادة كل التيارات السياسية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين لنشر هذه التسريبات، بل وأبدى بعض المختصين في الإعلام اعتقادهم في أن هذه التسريبات يمكن أن تُكسب الرئيس جانبًا إنسانيًا وتثير تعاطف رجل الشارع معه".
وتذهب الصحيفة إلى القول "في فرنسا، من المعروف أن كل الرؤساء السابقين كانت لهم عدة علاقات عاطفية خارج إطار الزواج دون أن تتعرض لها الصحافة الفرنسية، حتى إن الرئيس الأسبق فرانسوا ميتران أنجب ابنة من عشيقته التي كانت تعيش معه في مبنى ملحق بالقصر الرئاسي، ولم تنشر الصحف شيئًا عن هذه العلاقة قبل أن يسمح هو بذلك".
إلا أن الرئيس السابق نيكولا ساركوزي كسر هذه القاعدة عندما طرح علانية تفاصيل حياته الشخصية بدءًا من انفصاله عن زوجته السابقة حتى ارتباطه عاطفيًا بالمغنية كارلا بروني ثم زواجه منها، معتبرًا أن لناخبيه الحق في الاطلاع على هذه التفاصيل، ويرى بعض المراقبين أن هذا التصرف لم يلقَ رد فعل إيجابيًا لدى رجل الشارع الفرنسي في ذلك الوقت.
السجون الإسرائيلية قذرة .. والسرطان يغزو الأسرى
تحت عنوان "الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.. والمصير المجهول" كتبت صحيفة القدس عن ارتفاع نسبة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال التي أضحت مكرهة صحية ومكان لتفريغ الأمراض المعدية والمسرطنة.
في حديث خاص مع الصحيفة قال مدير وزارة شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم منقذ أو عطوان إن "السجون الإسرائيلية سجلت في السنوات القليلة الماضية أعلى نسبة أسرى مصابين بالسرطان مقارنة بالسجون الأخرى، مؤكدا وجود قرابة 18 أسيرا مصابا بمرض السرطان".
وأكد أنه "لا توجد تقديرات دقيقة لعدد الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال خاصة مع رفض الأسرى الذهاب إلى عيادة سجن الرملة لسوء وضعها"، مشيرا إلى وجود قرابة 1200 أسير يعانون من أمراض مزمنة ومختلفة منها السرطان الصرع والسكري وضغط الدم".
وأضاف أبو عطوان انه "تم الكشف مؤخرا عن أجهزة تشويش خطرة جدا يضعها الاحتلال في غرف الأسرى بهدف التشويش على أجهزة الاتصال التي يستعملها البعض داخل السجون".
وقال إن "سلطات الاحتلال تريد جعل غرف الاعتقال والزنازين بديلا لأعمدة المشانق ووسيلة للتخلص وتصفية الأسرى جسديا ومعنويا وروحيا وصحيا".
وتابع "جميع الأسرى حين يتم اعتقالهم يكونون سالمين وبحالة صحية ونفسية جيدة لكن طبيعة تركيبة الزنازين والخزائن والرطوبة وعدم وجود التهوية وانعدام النظافة وسوء التغذية وعدم انتظام ساعات النوم واستخدام الغازات السامة في قمع الأسرى وغيرها الكثير من الأشياء تساعد بشكل فعال في خلق حالة صحية صعبة وانتشار الأمراض".
ويشير التقرير إلى قصة الأسير عبدالله محمود أبو لطيفة (29 عاما) مع مرض السرطان قبل (3 سنوات) "حين سكنت الآلام والأوجاع رأسه بعد خمس سنوات قضاها خلف قضبان السجن، لكنه في الآونة الأخيرة مع اشتداد مرضه أضحى ضحية للإغماء وفقدان الوعي بسبب إهمال إدارة السجون لحالته الصحية وعدم تقديم العلاج اللازم".
وقال عمه للصحيفة "الفحوصات الطبية أكدت وأثبتت وجود كتل وأورام سرطانية واضحة في رأس عبدالله التي يعتقد أنها السبب الرئيسي للآلام، لكن سلطات الاحتلال ترفض الكشف عن فحوى التقرير الطبي ولم تسمح لمحامي وزارة الأسرى بالاطلاع على التقرير لأسباب أمنية".