اعتقلت أجهزة الأمن
المصرية الثلاثاء، المتحدث باسم الرئاسة في عهد الرئيس المنتخب محمد
مرسي،
ياسر علي، وذلك بتهم معدة مسبقا من ضمن قوائم الاتهامات المكررة بحق مناصري الرئيس مرسي.
وقال مصدر أمني في السلطة المؤقتة، إنه "تم القبض" على ياسر علي الذي شغل لفترة منصب رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء لفترة بعد تركه الرئاسة، في شقة سكنية بالعاصمة القاهرة، مشيرا إلى أن علي كان يعتزم "الهرب إلى السودان مستغلا انشغال الأجهزة الامنية بتأمين احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد" بحسب تعبيرات المصدر.
ولفت المصدر إلى أن علي لم يبد أي مقاومة أثناء اعتقاله، مشيرا إلى أنه سيتم ترحيله إلى سجن طرة، شديد الحراسة على أن تنتقل النيابة العامة لاستجوابه هناك لدواع أمنية.
ومن جهته قال مسؤول في التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد لمرسي إن التحالف لا يعرف سبب اعتقاله، ولا يعرفون هل صدر قرار من النيابة العامة ضده أم لا.
وأعلنت الحكومة المصرية، الأربعاء الماضي، جماعة الإخوان المسلمين على أنها "جماعة إرهابية" وجميع أنشطتها "محظورة"، واتهمتها بتنفيذ التفجير الذي استهدف مبنى مديرية أمن محافظة الدقهلية، شمالي البلاد، الذي وقع فجر الثلاثاء الماضي، وأسقط 16 قتيلا، وذلك رغم إدانة الجماعة للحادث، ونفيها المسؤولية عنه، وتبني جماعة تدعى "أنصار بيت المقدس" مسؤولية الهجوم.
وتدور شكوك حول تورط الأجهزة الأمنية نفسها فيه، بحسب سياسيين وعسكريين سابقين في الجيش.