توقع رئيس الوزراء الليبي علي زيدان إعادة فتح مرافيء تسيطر عليها حركة تسعى إلى حكم ذاتي في شرق
ليبيا الأحد ولكن لم يتضح إذا كانت الحكومة توصلت لاتفاق مع الحركة.
وذكرت وكالة الانباء الليبية السبت ان رئيس الوزراء وعد بشفافية في انفاق حصيلة مبيعات
النفط في المستقبل وهي أحد مطالب الحركة التي سيطرت على ثلاثة مرافيء كانت تصدر نحو 600 ألف برميل يوميا.
ويوم الثلاثاء الماضي قالت الحركة إنها مستعدة لانهاء سيطرتها على الموانيء يوم الأحد إذا سمحت طرابلس لها بأخذ حصة من الايرادات النفطية وحققت في مزاعم عن فساد في قطاع النفط.
وقال رئيس وزراء الحكومة المعلنة من جانب واحد في شرق البلاد عبد ربه البرعصي الجمعة انها ستجري محادثات مع لجنة حكومية السبت لمعرفة إذا كانت طرابلس ستلبي مطالب الحركة وإلا ستبيع النفط بنفسها. ولم يتسن الاتصال بالحركة للتعقيب السبت.
وقال زيدان إنه جرى تشكيل عدة لجان لمتابعة مبيعات النفط ورصدها. وشكر جميع من شاركوا في حوار لانهاء المشكلة في إشارة لتوقف التصدير من المرافيء وقال انه سيجري استئناف التصدير من المرافيء الثلاثة الأحد.
ورفض المسؤولون في طرابلس الاعتراف بالحكومة المعلنة في الشرق وحذروا من ان الحكومة المركزية ستهاجم اي ناقلة تحاول تحميل نفط من هذه المرافيء.
ومنذ الصيف تسيطر الحركة الساعية للحكم الذاتي بزعامة ابراهيم الجضران على مرافيء راس لانوف والسدر والزويتينة من اجل تنفيذ مطالبها.