أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد، أن النظام
الإيراني يسعى إلى صنع القنبلة الذرية، ويدعم الإرهاب، لكن إسرائيل ستمنع طهران من استخدام مثل هذا السلاح.
وقال نتانياهو، في كنيس
روما الذي توجه إليه بمناسبة عيد الأنوار، ونظيره الايطالي انريكو ليتا: "تخلوا عن أوهامكم، إيران تسعى وراء القنبلة الذرية وهذا نظام يدعم الإرهاب".
وأضاف، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيطالية "انسا"، لن نسمح لإيران بأن يكون لديها قوة ذرية، تتمكن من استخدامها ضدنا، وأمام التهديد سنرد عندما سيكون ذلك ضروريا".
وتابع نتانياهو، لن التزم الصمت إذا كانت إسرائيل في خطر، مضيفا، كما يعرف العالم أجمع، فإني بصفتي رئيسا لوزراء إسرائيل، أحذر كل يوم من مخاطر البرنامج النووي الإيراني.
من جهته، قال رئيس الوزراء الايطالي أنريكو ليتا: "إن الهدف المشترك لكل المجتمع الدولي، هو التوصل إلى نزع السلاح النووي العسكري في إيران، وأنا مقتنع بأننا سنتوصل إلى ذلك عبر استخدام كل الوسائل السلمية والدبلوماسية".
ووصل رئيس الوزراء الإسرائيلي ظهر الأحد، إلى روما، حيث سيستقبله الاثنين، البابا فرنسيس في الفاتيكان، للتباحث بشأن الزيارة التي يأمل الحبر الأعظم بالقيام بها إلى الأراضي المقدسة في 2014.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا التي تؤلف مجموعة "5+1"، وقعت الأحد الماضي اتفاقا مع إيران، حول برنامجها النووي في ختام مفاوضات في جنيف.
وفي مقابل تعليق جزئي للعقوبات الدولية المفروضة على إيران، تعهدت طهران بوقف تخصيب اليورانيوم بنسبة تفوق 5 بالمئة طيلة ستة اشهر، وتعليق بناء مفاعل أراك، الذي يعمل بالمياه الثقيلة، الذي يمكن أن ينتج البلوتونيوم الضروري لصنع قنبلة ذرية، والسماح بوصول المفتشين الدوليين إلى المواقع الحساسة.
إلا أن هذا الاتفاق نددت به إسرائيل، التي تطالب بتفكيك قدرات إيران النووية.