سياسة عربية

الاخوان يحاكمون الانقلاب!

الحسيني للقضاة: "نجوا أنفسكم أمام الله وأخلوا سبيلنا نريد أن نخرج من السجن على يد قضاء مصر العادل".
الحسيني للقضاة: "نجوا أنفسكم أمام الله وأخلوا سبيلنا نريد أن نخرج من السجن على يد قضاء مصر العادل".
 "ما حوكمت بيه الآن حوكمت بيه قبلا، عرضت على الحبس الاحتياطي اكثر من 150 مرة في 12 قضية على مدار 25 سنة... ولم أهرب مرة، ولم أُحال مرة... و في كل مرة أعرض نفسي على الشعب يختارني الناس ممثلا عنهم في مجلس الشعب".

هذه ما بدأ به محافظ كفر الشيخ السابق والقيادي الاخواني سعد الحسيني كلامه خلال محاكمته مع عدد من قيادات اخوانية الاربعاء امام محكمة جنايات القاهرة، المتهمين باشاعة الفوضى وقتل المتظاهرين والتحريض على القتل وقضيات فساد عام وتخابر.

وأضاف الحسيني الذي طلب أن يترافع عن نفسه خارج القفص لأنه محام، وقوبل طلبه بالرفض "رفضنا الموافقة على الانقلاب مقابل شطب القضايا والخروج الآمن ونحن موجودون بإرادتنا من أجل حرية مصر"، مشيرًا إلى أن كل الوزراء والمحافظين يدخلون السجن فجأة، متهكمًا: "هو إحنا كنا في مسرحية ولا إيه؟!".

وصرخ الحسيني في وجه القاضي بعد أن طلب منه الانتهاء بسرعة "أنا محبوس أنا مظلوم ولازم تسمعني".

ووجه الحسيني كلامه للقضاة، قائلا: "نجوا أنفسكم أمام الله وأخلوا سبيلنا نريد أن نخرج من السجن على يد قضاء مصر العادل".

من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين أحمد عارف " إننا نطلب إخلاء سبيلنا لأننا اختصمنا النيابة ورفضنا المثول أمامها لأنها ممثلة للانقلاب، لست متهما في أي قضية وعندما قبض على قال لى مأمور السجن أنت لست مطلوبا على ذمة أي قضايا فارتد ملابسك كي تعود إلى منزلك، وعندما فعلت ذلك تم نقل مأمور السجن وإيداعي سجن شديد الحراسة حتى تم تلفيق هذا القضية لي". 

فيما قال القيادي في تحالف دعم الشرعية صلاح سلطان " أقول للنيابة ائتوني بكتاب من عندكم إن كنتم صادقين، فلا توجد حادثة واحدة يوجد فيها دليل واحد على اتهامي، فالقضية سياسية حتى النخاع، ولواء السيسي ومحمد إبراهيم معقود في جنهم".

أما سعد خيرت الشاطر فقال: "أطالب بالإفراج عنا وإذا رأت المحكمة استمرار حبسنا فعليها أن توضح أسباب وحيثيات قرارها لأننا ام نجد أي اتهام لنا من النيابة" وصرخ: "أخرجوا آل الشاطر من
قريتكم"، فكبر المتهمون "الله أكبر ولله الحمد".

وعندما جاء الدور على المحامي المتهم أحمد أبو بركة دفع بسقوط أمر الضبط والإحضار الصادر بحق المتهمين، وقال إن "النيابة تحبس المتهمين احتياطيًا بناء على دليل، فجميع المتهمين لم يضبط معهم أي شيء".

وأضاف "كان إيماني وأنا أمارس المحاماة أن أي رئيس النيابة أو قاض بيذل قصارى جهده بحثا عن الحقيقة، لكن المرة الوحيدة التي أقف كمتهم أمام النيابة والقضاء بدأ يساروني الشك في ذلك بعد أن تأكدت أن النيابة لا تبحث عن الحقيقة، فحياتى كالشمس ظاهرة ليس فيها خفاء".
التعليقات (0)