رياضة دولية

رئيس "فورمولا 1" يدلي بشهادته في قضية اتهامه بالفساد

فورمولا 1
فورمولا 1
قال بيرني ايكلستون، الرئيس التنفيذي لبطولة العالم لسباقات "فورمولا 1" للسيارات، إن مبلغاً قيمته عدة ملايين من الدولارات دفع لمصرفي ألماني مسجون كان بمثابة "بوليصة تأمين"، نافياً أن يكون لذلك صلة ببيع حصة في البطولة لشركة الاستثمار "سي في سي".

ويدافع الملياردير ايكلستون عن نفسه في دعوى تعويض قيمتها 100 مليون دولار رفعتها شركة قنسطنطين ميديان الإعلامية الألمانية التي تتهمه وثلاثة آخرين بالتخفيض المتعمد لقيمة "فورمولا 1" في عملية البيع التي تمت في 2005 لحماية موقعه كرئيس تنفيذي للبطولة.

وتهدد التداعيات القانونية لبيع حصة مسيطرة في "فورمولا 1" الى "سي في سي" سيطرة ايكلستون على البطولة المرموقة وتعقد من الجهود المتعثرة لطرحها في سوق الاسهم في سنغافورة.

وقضت محكمة في ميونيخ عام 2012 بسجن جرهارد جريبكوفسكي مسؤول المخاطر السابق بمصرف "بايرن إل.بي" الالماني في اتهامات بالتهرب الضريبي والرشى لحصوله على 44 مليون دولار عقب عملية البيع في 2005.

وقال ايكلستون (83 عاما) إنه دفع لجريبكوفسكي عشرة ملايين جنيه استرليني (16 مليون دولار) لكنه علل ذلك بتهديد المصرفي الالماني له بالمطالبة بتعويض يتعلق بصندوق عائلي الى سلطات الضرائب البريطانية كان من شأنه ان يكلفه ما يصل الى ملياري جنيه استرليني.

وقال ايكلستون في جلسة للمحكمة العليا في لندن: "ما دفعته كان مبلغاً صغيراً للغاية يمكن ان أصفه ببوليصة تأمين"، واصفاً إياها بأنها "بوليصة تأمين منخفضة القيمة تماما".

وقال إنه لا توجد علاقة للأمر بصفقة دفعت بموجبها "س في سي" لمصرف "بايرن إل.بي" 830 مليون دولار عن حصة نسبتها 47% في "فورمولا 1". وقال: "هذه القضية لا علاقة لها بأحد غير جريبكوفسكي وأنا ولا أحد آخر".

ويدير ايكلستون "فورمولا 1" منذ أربعة عقود وحولها الى نشاط مربح حيث تبلغ إرادات البطولة السنوية نحو ملياري دولار تأتي من السباقات التي تقام حول العالم ويتابعها مئات الملايين من مشاهدي التلفزيون.

ومن المقرر ان تصدر محكمة ألمانية حكماً العام المقبل بشأن ما إذا كان ايكلستون نفسه يجب ان يحاكم في اتهامات بالرشى لها صلة بالمبلغ الذي حصل عليه جريبكوفسكي. وينفي ايكلستون ارتكاب أي أخطاء.


التعليقات (0)