اعترف أحد المسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية في مقابلة أجراها معه مراسل صحيفة الإندبندنت كيم ستانغوبتا أن أخطاء ارتكبها الغرب في أفغانستان أدت إلى وقوع
ضحايا في صفوف الأفغان.
وقال جيمس اف ودبينز المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى أفغانستان وباكستان إنه كان من الخطأ تجاوز إيران وروسيا في التعامل مع الأزمة في أفغانستان، وكلاهما دعم التدخل في أفغانستان عام 2001.ويرى المسؤول الأمريكي أن جهود المصالحة مع حركة
طالبان كان يجب أن تبدأ في وقت أبكر.
وقال إن اتخاذ القرار بغزو العراق مكن المجموعات المسلحة في أفغانستان من إعادة تنظيم نفسها والتسلل إلى الأراضي الباكستانية.
واستنتج المسؤول أنه لو لم ترتكب تلك الأخطاء لسقط عدد أقل من الضحايا في أفغانستان.
وتجد هذه التحليلات أصداء لها في أوساط كثيرة، خصوصا أنها صادرة عن شخص يعتبر واحدا من أكثر الدبلوماسيين الأمريكيين خبرة في الشأن الأفغاني، وقد لجأت إليه إدارة الرئيس السابق جورج بوش للمساعدة في تشكيل حكومة ائتلافية تحل محل حكومة طالبان.