عدوان جوي جديد يستهدف "النبطية" بذريعة استهداف مواقع لحزب الله

شنت مقاتلات إسرائيلية عدوانا جويا على محافظة النبطية جنوبي لبنان، تحت ذريعة استهداف مواقع وبنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله، وذلك في خرق لوقف إطلاق النار الذي يسرى منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2024. 

وضربت غارات من الطيران الحربي الإسرائيلي، الأربعاء، وادي النميرية ووادي حومين بمحافظة النبطية جنوبي لبنان، ما أحدث انفجارات دوّت في أرجاء المنطقة. 

اظهار أخبار متعلقة

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ عدوانا جويا بعدة غارات استهدف وادي النميرية في منطقة النبطية، وبعد أقل من ربع ساعة، شن الطيران الحربي المعادي غارة جوية مستهدفا وادي حومين".

.
غارات على مناطق بين #صيدا و #النبطية#زفتا و #النميرية و بلدة اخرى ؟#جنوب_لبنان
.

.

القسطل الاخباري@ pic.twitter.com/eIYpkhzQ36

— ابو وليد (@derzi_el3880) December 24, 2025

وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات مسيرة إسرائيلية في أجواء بلدات الدوير، والشرقية، والنميرية، وتول، والنبطية، وزبدين وجبشيت وعلى علو متوسط، جنوبي البلاد، وفق الوكالة.

بدوره، زعم جيش الاحتلال أنه استهداف مواقع لـ"حزب الله" بالقصف، رغم أن الوقائع على الأرض تؤكد أن القصف عادة يطال مدنيين، بينهم نساء وأطفال ومنشآت مدنية وتجارية.

وبرغم دخول وقف إطلاق النار بين الجانبين حيز التنفيذ أواخر العام الماضي، تنفذ قوات الاحتلال هجمات يومية على لبنان خاصة جنوب البلاد.

اظهار أخبار متعلقة

وقتلت قوات الاحتلال أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، خلال عدوانها على لبنان الذي بدأته في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قبل أن تحوله في أيلول/ سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة، توقفت باتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

كما عمدت إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 10 آلاف مرة، وفق قوات اليونيفل الأممية، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.