قاطع عضوا
الكنيست الإسرائيلي عوفر
كسيف وأيمن
عودة، الإثنين، كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الكنيست، رافعين لافتة مكتوب عليها عبارة "الاعتراف بفلسطين"، ما أدى إلى طردهما من القاعة على الفور.
وخلال كلمته المطولة أمام أعضاء البرلمان الإسرائيلي، لم يتطرق إلى القضية
الفلسطينية أو معاناة الشعب الفلسطيني خلال عامي حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، واكتفى بالتأكيد على أن السلام لن يتحقق إلا من خلال القوة، في إشارة إلى اتفاق إنهاء الحرب في القطاع.
ورغم تصريحات ترامب، بادر النائب أيمن عودة، رئيس كتلة الجبهة العربية للتغيير، إلى مقاطعة خطاب الرئيس الأمريكي، رافعا لافتة بالإنجليزية كتب عليها "اعتراف بفلسطين" وقرأها بصوت مرتفع.
وتبعه النائب اليهودي الشيوعي عوفر كسيف، الذي أبرز كتاب المؤرخ إيلان بابيه "التطهير العرقي في فلسطين" بشكل استعراضي داخل القاعة.
وسارع حراس الكنيست إلى طرد النائبين خارج القاعة، فيما علق ترامب على الواقعة بمزاح قائلاً: "لقد كان الأمر عملياً جداً… فلنعد للحديث عن ويتكوف".
وتسبب رفع اللافتة من قبل النائبين، التي تضمنت عبارة "إبادة جماعية"، بفوضى داخل القاعة وتصاعد الأصوات المنددة من أعضاء الكنيست.
وفي وقت سابق، اعتبر النائب أيمن عودة يوم تنفيذ تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين بمثابة "لحظة إنسانية فارقة طال انتظارها"، مؤكداً أن وقف الحرب هو «الإنجاز الحقيقي» الذي يجب تثبيته.
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف أن هذا اليوم يمثل «محور المطالب الإنسانية لكل إنسان»، مشيراً إلى أهمية إنجاح عملية التبادل بشكل كامل بعد معاناة استمرت عامين.
وانتقد عودة ما وصفه بـ«الانحياز الواضح في خطة ترامب»، معتبراً أن الإدارة الأمريكية الحالية والحكومة الإسرائيلية «غير قادرة على تحقيق إنجاز جوهري للقضية الفلسطينية»، لكنه شدد على أن وقف الحرب بحد ذاته يمثل مكسباً إنسانياً وسياسياً يجب تثبيته.
ويُذكر أن دونالد ترامب أصبح رابع رئيس أمريكي يلقي خطاباً أمام الكنيست الإسرائيلي منذ تأسيس الولايات المتحدة وإقامة دولة الاحتلال.