أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باغتيال أحد أعضاء تنظيم
القاعدة في
سوريا على يد القوات الأمريكية خلال نهاية الأسبوع.
وقال ترامب على منصته "تروث سوشيال" إن "الزعيم الإرهابي كان يعمل مع تنظيم القاعدة في مختلف أنحاء المنطقة".
وهنأ أيضاً قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريللا و"المقاتلين الأمريكيين الذين حققوا العدالة مع جهادي آخر يهدد أمريكا وحلفائنا وشركائنا".
اظهار أخبار متعلقة
والأحد، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أنها قتلت عنصرا بارزا في "جماعة إرهابية" تابعة لتنظيم القاعدة في سوريا.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان: "في 15 فبراير، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) غارة جوية دقيقة في شمال غرب سوريا استهدفت وقتلت مسؤولاً كبيراً في المالية واللوجستيات في منظمة حراس الدين الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة".
ووفقا لحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن القيادي المقصود بالإعلان الأمريكي، هو "أبو عبد الرحمن الليبي".
وكان الليبي يقاتل ضد النظام السوري المخلوع منذ العام 2012.
وظل الليبي واسمه الحقيقي "يونس الفائدي"، ويلقب أيضا بـ"
فضل الليبي"، يقاتل ضد قوات النظام في جبهة الساحل السوري، وهو ضابط منشق عن نظام معمر القذافي، وشارك في ثورة "17 فبراير".
وبعد فك جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) ارتباطها بتنظيم القاعدة، وتحولها لاحقا إلى "هيئة تحرير الشام"، نشأ تنظيم جهادي تحت مسمى "حراس الدين" مرتبط بشكل مباشر بتنظيم القاعدة.
واغتال التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مجموعة من قيادات "حراس الدين" في أوقات مختلفة خلال السنوات الماضية.
وكان تنظيم "حراس الدين" أعلن بعد سقوط نظام الأسد، حل نفسه، مع تمسك عناصره بمبادئهم وأسلحتهم.