كشف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي عن احتمالية تأجيل القمة
العربية الطارئة، التي من المقرر انعقادها في 27 شباط/ فبراير الحالي، بالإضافة إلى
تأجيل الاجتماع التحضيري على مستوى وزراء الخارجية العرب، عدة أيام فقط، معقبا بأنه "تحريك فقط بسيط لخريطة المواعيد".
وأضاف
خلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة "ON" المصرية: "من الممكن أن يتم تعديل المواعيد المعلنة وتأخير
القمة لبضعة أيام فقط وليس تأجيلاً مفتوحاً، وذلك لأسباب تتعلق بجداول القادة وإعداد
لوجستي وليس لأي أسباب تخص الإطار العام للرؤية".
اظهار أخبار متعلقة
وأكد
أن مصر حريصة على ضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من القادة العرب، وبالتالي فقد يتم تعديل
موعد القمة عدة أيام فقط لأسباب لوجستية بحتة،
مشددًا على أن أي تأجيل سيكون بضعة أيام فقط وليس أكثر.
وكشف زكي عن انعقاد قمة سداسية في العشرين من الشهر الحالي بالعاصمة السعودية الرياض،
بمشاركة مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر، باعتبارها الدول المنسقة فيما بينها
منذ بداية الحرب، وذلك على كافة المستويات، بدءًا من وزراء الخارجية مرورًا برؤساء
الأجهزة وصولًا إلى القيادات العليا.
وأوضح
زكي أن القمة السداسية تحمل أهمية خاصة، حيث
سيتم طرح أفكار ومقترحات مصرية لمناقشتها ضمن
القمة العربية الطارئة المرتقبة، مشيرًا
إلى أن هناك تنسيقًا عالي المستوى بين الدول الخمس بشأن مختلف التطورات.
ورداً
على سؤال "هل سيُدعى الجانب الفلسطيني إلى اجتماع الرياض؟"، أجاب زكي بأن دعوة الجانب
الفلسطيني واردة جدًا، و"سمعنا عن ذلك".
وأوضح
زكي أن القمة السداسية تساهم في بلورة الإطار العام الذي سيتم طرحه خلال القمة العربية
الطارئة، مؤكدًا أن التنسيق بين الدول المشاركة سيحدد معالم التحرك المشترك خلال الفترة
المقبلة.
وكانت
مصر أعلنت الأسبوع الماضي عن استضافة قمة عربية طارئة في 27 شباط/ فبراير الحالي بالقاهرة
لبحث التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت
الخارجية المصرية في بيان لها إن دعوة القاهرة لتلك القمة الطارئة جاء بعد التنسيق
مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وأوضحت
الخارجية المصرية أنه تم التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول
العربية خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة.