سياسة عربية

حزب الإصلاح اليمني يهاجم زعيم الانفصاليين ويتهمه بـ"الانفصام السياسي"

يشارك حزب الإصلاح والمجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله وقوى سياسية أخرى في سلطات المجلس الرئاسي والحكومة التابعة له- جيتي
يشارك حزب الإصلاح والمجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله وقوى سياسية أخرى في سلطات المجلس الرئاسي والحكومة التابعة له- جيتي
هاجم حزب التجمع اليمني للإصلاح، الخميس، زعيم الانفصاليين الجنوبيين المدعوم من دولة الإمارات، عيدروس الزبيدي، وذلك على خلفية اتهاماته للحزب "بالإرهاب".

وقال الناطق باسم حزب الإصلاح المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، عدنان العديني إن "تصريحات مُستغربة وغير مبررة، صدرت عن عيدروس الزبيدي في حق الإصلاح باستدعاء مفردة الإرهاب التي ذهب ضحيتها عدد من قيادات الإصلاح وأنصاره ( تحديدا في مدينة عدن) واعتسافها في سياقات خاطئة يشير إلى حالة انفصام سياسي".

اظهار أخبار متعلقة


وأضاف العديني عبر منصة "إكس"، إن هذه التهم (الإرهاب) "مردودة على صاحبها، وبالاستناد لتقارير دولية"، في تلميح منه إلى ما أوردته تقارير لجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن بأن قيادات في تنظيم القاعدة انضمت إلى المجلس الانتقالي الذي تشكل منتصف عام 2017 بدعم من أبوظبي.


 وكان عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، قد قال في مقابلة حديثة مع قناة "سكاي نيوز عربية" الإماراتية، إن الإصلاح "فيه إخوان مسلمون، هؤلاء إرهابيون بالفطرة، وهم قيادات داخل الحزب طبعا"، مشيرا إلى أن المجلس الانتقالي، يتشارك وآخرين مع حزب الإصلاح في مجلس القيادة والحكومة.

وأكد على "وجود خلافات مع الإصلاح وتباينات، وتوافقات فيما يتعلق باجتثاث الحوثيين".

وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية بحزب الإصلاح إن بلدنا تمر بمنعطف حاسم، والشعب اليمني ينتظر من الجميع أن يكبُروا بحجم التحدي"، مؤكدا أن حزب الإصلاح قد مدّ يداً في ذلك وبذل ويبذل جهوداً صادقة ومتسامية، ويفترض بمن يغردون خارج السرب مراجعة أنفسهم، والتفكير قبل إطلاق أي تصريحات.

اظهار أخبار متعلقة


ويشارك حزب الإصلاح والمجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله وقوى سياسية أخرى في سلطات المجلس الرئاسي والحكومة التابعة له، والتي تتخذ من مدينة عدن، مقرا لها، في جنوب البلاد.

 ومنذ سنوات، تعرّضت شخصيات سياسية وقيادات أمنية وعسكرية لعملية "اغتيالات"؛ فيما كانت غالبية الأشخاص المستهدفين من كوادر وأعضاء حزب الإصلاح اليمني، المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، وكانت أصابع الاتهام توجّه لدولة الإمارات التي تشكل المجلس الانتقالي الجنوبي، بدعم منها، وعناصر يمنيين تم تدريبهم على تنفيذ عمليات كهذه، وفق تقارير دولية.
التعليقات (0)