دخل
وقف إطلاق النار في
غزة حيز التنفيذ الفعلي صباح اليوم الأحد، عند الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي، مع بدء عودة النازحين إلى منازلهم وأحيائهم في مناطق واسعة من شمال وجنوب قطاع غزة.
وشهد قطاع غزة هدوءا نسبيا صباح الأحد، على غير العادة، إذ توقفت عمليات القصف الجوي والمدفعي التي دأب
الاحتلال على تنفيذها صباح مساء على طول نحو 470 يوما من عمر الحرب الوحشية في قطاع غزة.
وقبيل بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني بالتزامن مع قصف مدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ولكن بعد دخول موعد وقف إطلاق النار، فقد خرقت قوات الاحتلال الاتفاق بتنفيذ قصف على المنطقة الشرقية الشمالية من قطاع غزة.
وأطلقت طائرات الاحتلال النار على تجمعات للمواطنين جنوب حي الزيتون في غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح عدد من
الفلسطينيين.
من جهته، قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليمات للجيش بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار حتى تسليم أسماء الأسيرات الثلاث.
ويفترض أن تسلم حركة حماس أسماء ثلاث أسيرات إسرائيليات سيطلق سراحهن الأحد في إطار المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، لكن الحركة قالت إن تأخر تسليم الأسماء جاء لأسباب فنية ميدانية.
وسبق وقف إطلاق النار انسحاب واسع لقوات الاحتلال من مناطق واسعة في قطاع غزة، حيث أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي لواء غفعاتي من منطقة جباليا شمال قطاع غزة، وإخراجه، بعد 470 يوما من القتال.
وقبيل مغرب السبت، سلمت كتائب "القسام"، الصليب الأحمر 3 أسيرات، ضمن الدفعة الأولى لعملية التبادل، فيما سيخرج الاحتلال 90 أسيرا جلهم من النساء.
وشهدت عملية التسليم، استعراضا عسكريا لعناصر "القسام" المدججين بالأسلحة، في ساحة السرايا وسط مدينة غزة.
المزيد