أعلن جيش
الاحتلال
وجهاز الشاباك، عن العثور على جثة
الجندي آرون شاؤول، الذي وقع في أسر كتائب القسام،
خلال عدوان عام 2014، وفشل الاحتلال في معرفة مصيره أو الوصول إليه، طيلة السنوات
الماضية.
وقال بيان للجيش
والشاباك، إنه نفذ ما وصفها بعملية "سرية"، من أجل انتشال جثة شاؤول،
بعد الحصول على معلومات استخبارية، ونقلت إلى معهد للطب الشرعي والحاخامية العسكرية،
وتم إبلاغ عائلته بمصيره صباح اليوم.
وكان المتحدث باسم كتائب
القسام "أبو عبيدة"، قد أعلن في 20 تموز/ يوليو 2014، عن أسر
"آرون"، خلال تصدي مقاتلي "القسام" لتوغل بري لجيش الاحتلال، في حي الشجاعية،
شرق مدينة
غزة، وهو جندي برتبة رقيب من لواء غفعاتي الذي تلقى ضربات قاسية
بالشجاعية.
اظهار أخبار متعلقة
وكانت العملية عبارة عن كمين نصب لقوة مدرعة
للاحتلال، وبعد تفجير إحدى ناقلات الجنود، تمكنت كتائب القسام من أسر شاؤول.
ونتج عن العملية في
حينه، مقتل 14 جنديا، للاحتلال، قالت "القسام" إنه تم الإجهاز عليهم من مسافة الصفر،
واستبق الاحتلال ذلك بالحديث عن مقتل 11 جنديا فقط، وتكتم على خسائر أخرى ولم
يتطرق إليها، وكان الكمين واحدا من أسوأ الأحداث لجنود الاحتلال في منطقة شرق غزة.
وظهر أبو عبيده في 20 تموز/ يوليو، قبيل الفجر، بتسجيل مصور، على
غير المعتاد في الرسائل المرئية له، وتحدى الاحتلال، بالكشف عن خسائره الحقيقية،
التي قال إنه يخفيها، مشيرا إلى أن عليها إجابة جمهوره، عن الجندي صاحب الرقم
العسكري 6092065 واسمه شاؤول آرون، والذي هو أسير بيد كتائب القسام.