أكد
القائد العام للحرس الثوري
الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الاثنين، أن حزب
الله اللبناني فرض إرادته على
الاحتلال الإسرائيلي.
وقال
سلامي بمناسبة الذكرى الخامسة لاستشهاد قاسم سليماني، إن "العدو أصبح منهكاً
ولا يعرف ماذا يفعل، ولم يعد هناك مكان للهرب بالنسبة له"، مضيفا أن "جبهة
المقاومة اليوم في أوج قوتها، بينما الأعداء أصبحوا مكروهين ومرعوبين، وهذه القضية
لا تزال مستمرة".
وتابع: "حزب
الله، الذي يثبت وجوده في وجه التحديات الكبرى، يستمد قوته من سيد المقاومة السيد
حسن نصر الله، والشهيد صفي الدين، والشهيد سليماني الذين غرسوا جذور الجهاد وروح
التضحية في نفوس الشباب اللبناني. وهذا النهج مستمر".
وأشار
سلامي في كلمته إلى أن "العدو المنهزم واليائس يرفع صوته بالتهديد ويقتل
الأبرياء"، معتبراً أن "هذا ليس نصراً بل هزيمة".
وشدد على
أن "العدو أكثر انعداماً للأمن من أي وقت مضى، ومنبوذ سياسياً في العالم. ومع
ذلك، فإن دماء الشهداء لن تذهب هباءً، وطريقهم مستمر".
اظهار أخبار متعلقة
ونشرت
صحيفة "معاريف" العبرية، تحليلا إسرائيليا لحجم الأسلحة والوسائل
القتالية التي جمعها
حزب الله اللبناني خلال السنوات الماضية، متطرقة إلى مصدر هذه
الأسلحة.
وقالت
الصحيفة في مقال نشرته للكاتب آفي أشكنازي: "بحث جديد يحلل حجم وسائل القتال
التي جمعها حزب الله، ويكشف أن نحو سبعين بالمئة من هذه الوسائل التي وصلت إلى
الحزب، مصدرها الصناعة الروسية".
وأشارت
الصحيفة إلى أن "أول بحث حول بيانات القتال في لبنان خلال السنة والشهور
الثلاثة الماضية، يبرز الحجم الكبير لقوة حزب الله التي تم بناؤها على مدار سنوات
من قبل إيران، التي اعتبرت الحزب قوة عسكرية مهمة من المفترض أن تقاتل ضد إسرائيل
على الجبهة الشمالية".
وأوضحت
أن البحث الجديد أعده مركز المعلومات للاستخبارات باسم اللواء مئير عاميت في مركز
التراث الاستخباراتي الإسرائيلي، ويحلل حجم وسائل القتال التي جمعها حزب الله.
ولفتت
إلى أن الجيش الإسرائيلي تمكن من مصادرة حوالي 85 ألف وسيلة قتال لحزب الله، من
بينها نحو 6840 قذيفة "أر بي جي"، وصواريخ، ومنصات إطلاق، وصواريخ مضادة
للدبابات، وحوالي 2250 قذيفة وصاروخا موجها، وحوالي 2700 سلاح خفيف، و60 صاروخا
مضادا للطائرات.
ووفقا
للبحث الإسرائيلي، "الغالبية العظمى من وسائل القتال تم إنتاجها في إيران
وروسيا وتم تهريبها إلى حزب الله عبر رحلات جوية مباشرة من إيران أو عبر قوافل مرت
عبر الأراضي السورية، إلى جانب اعتماد الحزب على إنتاج أسلحة محلية".