كشفت إذاعة جيش
الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن مقتل 40 عسكريا إسرائيليا منذ بدء عملية الإبادة المركزة والمستمرة في محافظة شمال
غزة، منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت الإذاعة؛ إن "40 عسكريا، بين ضابط وجندي، قُتلوا منذ بدء العملية العسكرية البرية في مخيم
جباليا، شمالي قطاع غزة، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".
وجاء كشف جيش الاحتلال عن الحصيلة الإجمالية ضمن إعلانه، في وقت سابق الأحد، عن مقتل عسكري وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال اشتباكات في شمال غزة.
كما ارتفع بذلك عدد قتلاه منذ بداية حرب الإبادة بغزة، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 824 عسكريا.
إظهار ألبوم ليست
وتشمل المعطيات العسكريين القتلى في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وداخل الأراضي المحتلة.
كما أصيب 5 آلاف و541 عسكريا إسرائيليا، وفق الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية.
والسبت، اقتحمت عناصر من كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة
المقاومة الإسلامية حماس، نقطة عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة أبو صفية، شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في تغريدة عبر قناة "تيلغرام": "بعد عودتهم من خطوط القتال.. أبلغ مقاتلونا عن اقتحام نقطة عسكرية إسرائيلية، والاشتباك مع جنود العدو بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة أبو صفية، شرق معسكر جباليا
شمال القطاع".
وفي سياق متصل، أشارت الكتائب إلى أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي، بجوار ستوديو سلطان شرق جباليا البلد شمال القطاع.
إظهار أخبار متعلقة
ومطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن دولة الاحتلال بدعم أمريكي حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.