صرح مستشار المرشد
الإيراني، علي
لاريجاني، بأن بلاده لم تتمكن من إيقاف عمليات
التجسس ونفوذ المخابرات الأجنبية داخل المؤسسات الإيرانية، مشيراً إلى أن المسألة أصبحت خطيرة في السنوات الأخيرة.
قال لاريجاني في مقابلة مع وكالة "خبر أونلاين" الإيرانية٬ إن هناك إهمالاً منذ سنوات في مواجهة عمليات التجسس والنفوذ لأجهزة المخابرات الأجنبية.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية في البلاد هاجمتهم لكنها لم تستطع إيقافهم جميعاً.
وعن الهيكل السياسي والأمني في البلاد، قال لاريجاني إنه لا يستطيع تحديد أي جزء بالتحديد، لكنه أشار إلى حوادث مثل الاغتيالات، سواء للعلماء النوويين أو غيرهم، مما أظهر أنهم تسللوا، ولذلك ينبغي أن يكون المرء حساساً بشأن هذه القضية.
اظهار أخبار متعلقة
اغتيال نصر الله نتيجة تخطيط طويل الأمد
وعن اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وغيره من القادة، قال علي لاريجاني: "لا أعرف ما إذا كان ذلك حقاً بسبب النفوذ أم بسبب سلوكهم. على سبيل المثال، في حالة تفجير أجهزة الاستدعاء (
البيجر)، لا يمكننا القول إنه كان هناك تسلل ونفوذ داخل الحزب، لكن العدو كان يخطط لفترة طويلة"، في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف لاريجاني أن العدو فكر في خطة لصنع جهاز الاستدعاء (البيجر) في 4 دول، والتفكير في كيفية تسويقه وإعطائه لحزب الله، مما تسبب في مشاكل لـ3 آلاف شخص في لحظة واحدة.
وأوضح أن هذا العمل تم التخطيط له لسنوات، مما يظهر أن الخصم يفكر لسنوات ويؤذي في لحظة.
في أيلول/ سبتمبر الماضي، تعرض السفير الإيراني في
لبنان، مجتبى أماني، لإصابة بالغة جراء هجوم إسرائيلي كبير استهدف أجهزة البيجر في البلاد.
وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصًا وإصابة الآلاف، فيما فقد أماني إحدى عينيه نتيجة انفجار جهاز البيجر الذي كان بحوزته.
اظهار أخبار متعلقة
مجتبى يعود لبيروت
عاد السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني إلى بيروت بعد تلقيه العلاج في إيران إثر إصابته بجروح في يده ووجهه جراء انفجار أجهزة البيجر في أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق ما أفادت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، الاثنين.
وأفادت "مهر" أن الممثل الخاص لوزير الخارجية الإيراني في غرب آسيا، محمد رضا رؤوف شيباني، ومسؤولين من "حزب الله"، و"حركة أمل"، والفصائل الفلسطينية في لبنان، كانوا في استقبال السفير الإيراني في بيروت.