دعا الرئيس
الإيراني مسعود
بزشكيان، الأحد، الدول الإسلامية إلى منع استغلال أمريكا والاحتلال الإسرائيلي للصراع الداخلي في
سوريا والحيلولة دون استمرار هذه الأزمة، عقب سيطرة المعارضة السورية على مناطق واسعة في الشمال السوري.
وأكد بزشكيان أن إيران لا تسعى بأي حال من الأحوال إلى توسيع الحرب في المنطقة.
وفي أول تعليق له على الأحداث الجارية في سوريا، قال بزشكيان في كلمة له أمام البرلمان الإيراني بشأن موازنة السنة المقبلة، إن حكومته بذلت جهوداً لإصلاح العلاقات مع الجيران والحوار مع دول المنطقة، متهماً دعاة السلام وحقوق الإنسان المزيفين بالسعي لتوسيع الحرب.
كما تطرق إلى العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، مؤكداً أن "الصهاينة بعيدون عن الإنسانية ويرتكبون الجرائم بدعم من أميركا والدول الأوروبية".
وشدد بزشكيان على أن بلاده ليست لها أطماع في أراضي الدول الأخرى، مؤكداً على ضرورة أن تحل دول المنطقة مشكلاتها بالحوار، مشيرا إلى أهمية إصلاح العلاقات مع الجيران وإزالة سوء الفهم، مضيفاً أن إيران اليوم في وضع أفضل من قبل.
اظهار أخبار متعلقة
بزشكيان يبحث مع السوداني
والأحد٬ أجرى الرئيس الإيراني اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء
العراقي محمد
شياع السوداني، لمناقشة الأوضاع في غزة وسوريا.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية، إن السوداني تلقى اتصالاً هاتفياً من بزشكيان. وأوضح البيان أنه جرى خلال الاتصال بحث تطورات الأحداث في المنطقة، ولاسيما في سوريا.
وأكد الجانبان أهمية استمرار الجهود وتنسيقها بين جميع دول المنطقة لوقف الحرب في غزة والعمل على منع تدهور الأوضاع في سوريا بشكل يهدد أمن المنطقة واستقرارها.
اظهار أخبار متعلقة
عراقجي في جولة إقليمية
ويقوم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بجولة إقليمية على وقع التطورات الساخنة في سوريا. ووفقاً لبيان الخارجية الإيرانية، فقد أشار إلى أن الهدف من الجولة هو بحث القضايا الإقليمية، وخاصة التطورات الأخيرة في سوريا.
وتواصلت= قوات المعارضة السورية السيطرة على المواقع والمناطق الشاسعة التي دخلتها على مدار الأيام الخمسة الماضية، في إطار عملية "ردع العدوان"، وسط عمليات قصف جوي مكثف يقوم بها النظام، والقوات الروسية، ووصول تعزيزات من العراق.
وسيطرت هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها على مناطق واسعة من الشمال السوري، أبرزها مدينة حلب، بما فيها مطار حلب الدولي، ومركز البحوث العلمية ومواقع استراتيجية أخرى في محيطها، بعد انسحاب متسارع لقوات النظام.