اعترف وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق،
موشيه يعالون، بحرب الإبادة التي يقودها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن يعالون قوله: "ننفذ تطهيرا عرقيا في شمال قطاع غزة، فلم تعد هناك بيت لاهيا، أو بيت حانون".
وهذه التصريحات الإسرائيلية ليست الأولى فخلال الشهر الجاري، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مراسلها العسكري قوله إن "الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية تطهير عرقي في شمال قطاع غزة، يتم خلالها تهجير
الفلسطينيين القلائل الذين بقوا في المنطقة بالقوة، وتدمير المنازل والبنية التحتية، وشق طرق واسعة في المنطقة، كما أن العملية تشمل استكمال فصل التجمعات السكانية في شمال القطاع عن وسط مدينة غزة".
اظهار أخبار متعلقة
اعتراف الصحيفة جاء استنادا إلى مراسلها العسكري يانيف كوبوفيتش، الذي قام بجولة مع قوات الاحتلال خلص فيها إلى أن "المنطقة تبدو وكأنها تعرضت لكارثة طبيعية".
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44 ألفا و363 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 105 آلاف و70 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.