بثت كتائب
القسام، الأربعاء، مشاهد جديدة من عملياتها ضد قوات
الاحتلال التي تواصل توغلها في مدينة
بيت لاهيا، ومناطق من شمال قطاع
غزة.
وتظهر في المشاهد التي بثتها "القسام" ضرب دبابات للاحتلال بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع، خلال توغلها وسط المدينة.
وتمكنت القسام أيضا من السيطرة على طائرة مسيرة تابعة للاحتلال، من نوع "EVO MAX" كانت تقوم بأعمال الاستطلاع في مناطق العمليات البرية في شمال القطاع.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مقتل أحد جنوده في معركة بشمالي قطاع غزة الذي يشهد عمليات عسكرية مكثفة منذ أكثر من 50 يوما.
وقال الجيش في بيان على موقعه الإلكتروني الرسمي: "مقتل جندي في كتيبة نحشون (90) لواء كفير في معركة شمالي القطاع"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وبمقتل الجندي ترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 805، بينهم 378 ضابطا وجنديا قُتلوا منذ بدء الاجتياح البري للقطاع في الـ 27 من الشهر ذاته.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تمكن مقاتليها من تفجير مبنى مفخخ في مجموعة من جنود الاحتلال شرق مخيم جباليا شمال القطاع.
وذكرت كتائب القسام في سلسلة تغريدات عبر قناة "تليغرام"، أن مقاتليها تمكنوا من تفجير مبنى مفخخ في مجموعة من جنود الاحتلال، وأوقعوهم بين قتيل وجريح شرق معسكر جباليا شمال القطاع.
اظهار أخبار متعلقة
وأشارت الكتائب إلى أنها استهدفت أيضا دبابتي "ميركافا" إسرائيليتين بقذيفة "الياسين 105" وعبوة أرضية شديدة الانفجار شرق مخيم جباليا.
والاثنين، أكدت كتائب القسام، مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في كمين نفذته بمنطقة "التوام" شمال غرب قطاع غزة، موضحة أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية مكونة من 10 جنود، بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة "التوام"، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول
فلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.