ينفذ جيش
الاحتلال تفجيرات غير مسبوقة في مناطق واسعة من جنوب
لبنان، تتسبب في ارتجاجات أرضية تنم عن حجمها الهائل وتأثيرها الكبير في عمق الأرض.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "قوات العدو تستمر في عملياتها العدوانية في
الخيام، وتواصل عمليات التفجير داخل البلدة، ما تسبب بارتجاجات في الأرض".
وفي وقت سابق اليوم، كشفت الوكالة أن "جيش الاحتلال يقوم بتفجير منازل في منطقتي وادي العصافير ومحيط المعتقل حي الشرقي في الخيام جنوب لبنان".
اظهار أخبار متعلقة
ومنذ الصباح لغاية الظهر، تعرضت الخيام لنحو 10 غارات إسرائيلية، وقد تسببت باندلاع حرائق عدة، وفق المصدر ذاته.
وقبل أيام، كشف إعلام عبري، عن تفعيل صفارات الإنذار في عشرات المستوطنات الإسرائيلية في مناطق شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة تحذيرا من وقوع زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر، قبل أن يتبين أن التحذيرات انطلقت إثر انفجار كبير في لبنان.
وأفاد موقع "واللا" العبري بتفعيل المعهد الجيولوجي في دولة الاحتلال التنبيهات من وقوع زلزال في 284 مستوطنة إسرائيلية إثر خطأ في تحديد ماهية الحدث، ليتبين لاحقا أنه ناتج عن انفجار هائل لمبنى في جنوب لبنان.
ويواصل الاحتلال عدوانا واسعا على لبنان تصاعد بشكل كبير منذ الـ23 من أيلول/ سبتمبر الماضي ليشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأ غزوا بريا في جنوبه.
اظهار أخبار متعلقة
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و822 شهيدا و12 ألفا و937 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الأربعاء.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن دولة الاحتلال جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.