سياسة عربية

منسق أممي يدين تواصل الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.. "الكابوس في غزة يتفاقم"

قال المراقب الأممي إن هناك العديد من "المشاهد المروعة في شمالي القطاع"- الأناضول
قال المراقب الأممي إن هناك العديد من "المشاهد المروعة في شمالي القطاع"- الأناضول
أدان منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، الهجمات المستمرة على المدنيين، مشيرا إلى تفاقم الكابوس في قطاع غزة، التي قال إنه لا يوجد بها مكان آمن.

وأكد وينسلاند، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) الأحد، أن هناك العديد من المشاهد المروعة في شمالي القطاع، وذلك مع استمرار الضربات الإسرائيلية والأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأشار إلى التقارير التي "أفادت بمقتل العشرات في غارات جوية إسرائيلية على بيت لاهيا، الليلة الماضية".

وقال إنه "بعد أسابيع من العمليات المكثفة التي أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين، وانعدام المساعدات الإنسانية التي تصل إلى السكان في الشمال، يجب أن تتوقف هذه الحرب الآن، ويجب إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، ويجب أن يتوقف نزوح الفلسطينيين، ويجب حماية المدنيين أينما كانوا. ويجب تسليم المساعدات الإنسانية دون عوائق".

اظهار أخبار متعلقة


وقال وينسلاند إن "الطريق إلى الأمام يتطلب الشجاعة والإرادة السياسية والحوار المتجدد، ونحن مدينون بذلك للأسر التي تعاني في غزة وإسرائيل".


وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر  الجاري، بدأ جيش الاحتلال عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في شمالي القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي عن بدء اجتياح لهذه المناطق؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

اظهار أخبار متعلقة


وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
التعليقات (0)