سياسة عربية

"ليلة من الرعب" ترفع حصيلة ضحايا العدوان على غزة.. و"الأونروا" تعلق

الاحتلال استهدف خيام النازحين مباشرة ما أدى إلى اشتعال النيران فيها- الأناضول
الاحتلال استهدف خيام النازحين مباشرة ما أدى إلى اشتعال النيران فيها- الأناضول
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الاثنين، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 42 ألفا و289 شهيدا.

وقالت الوزارة، في بيان، إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 42 ألفا و289 شهيدا، والجرحى إلى 98 ألفا و684 مصابا بجروح مختلفة.

وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 62 شهيدا و220 مصابا بجروح مختلفة خلال الساعات الـ24 الماضي.

وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

اظهار أخبار متعلقة


يأتي ذلك على وقع تصاعد وحشية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة عبر استهداف خيام النازحين بشكل مباشر وقصف مراكز الإيواء.

وفي وقت سابق الاثنين، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في مستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط 4 شهداء وإصابة 40 آخرين، فضلا عن اندلاع حريق كبير طال نحو 30 خيمة.

وقبل ذلك بساعات، استهدف الاحتلال مدرسة "المفتي" التي تؤوي نازحين فلسطينيين في مخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد 22 فلسطينيا بينهم 15 طفلا وامرأة، وإصابة نحو 80 آخرين.

وفي تعليقها على المجازر الإسرائيلية المروعة، وصفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" استهداف النازحين في مستشفى "شهداء الأقصى" ومدرسة "المفتي" بأنها "ليلة أخرى من الرعب".

اظهار أخبار متعلقة


وقالت الوكالة الأممية، في بيان عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "ضربة استهدفت ساحة مستشفى (شهداء الأقصى)، حيث اشتعلت النيران في الخيام التي كان الناس ينامون فيها".

وأضافت أنه "قبل ذلك بقليل، تعرضت مدرسة تابعة للأونروا كانت تؤوي عائلات في النصيرات للقصف، وكانت المدرسة تستخدم كموقع لحملة التحصين ضد شلل الأطفال"، مجددة الدعوة إلى "وقف إطلاق النار".

ولليوم الـ374 على التوالي ، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

التعليقات (0)