دعت رئيسة
المكسيك الجديدة كلاوديا شينباوم، إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وقالت في أول تصريح لها حول هذا الموضوع منذ توليها منصبها في الأول من تشرين الأول/أكتوبر: “يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية تماما مثل دولة إسرائيل. لقد كان هذا موقف المكسيك منذ سنوات عدة”.
وخلال مؤتمرها الصحفي اليومي، دانت شينباوم أيضا العنف في الشرق الأوسط، وقالت؛ إن “الحرب لن تؤدي أبدا إلى وجهة جيدة”.
إظهار أخبار متعلقة
وتنحدر الرئيسة اليسارية من أصول يهودية أوروبية، وانتقدت في كانون الثاني/يناير 2009، في رسالة علنية، عملية عسكرية للاحتلال في ذلك الوقت ضد قطاع
غزة.
حديث رئيسة المكسيك جاء بالتزامن مع قطع نيكاراغوا علاقتها مع دولة
الاحتلال، حيث قالت نائبة رئيس نيكاراغوا، روزاريو موريلو؛ إن الرئيس دانييل أورتيغا أمر وزارة الخارجية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل".
وذكرت موريلو: "لقد أصدر رئيسنا تعليماته لوزارة الخارجية بالامتثال لطلب البرلمان، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشية ومرتكبة الإبادة الجماعية".
وبحسب موريلو، فإن مرسوم قطع العلاقات سينشر "في الساعات المقبلة".
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، أحالت المكسيك وتشيلي، الوضع في فلسطين، إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، للتحقيق في جرائم محتملة ضمن نطاق اختصاصه بحق المدنيين.
وقالت الخارجية المكسيكية؛ إن الإحالة استندت إلى المادتين 19-14 من نظام المحكمة، وهو ما يمكن لدولة طرف فيها إحالة ملف للمدعي العام، عند وجود جريمة أو أكثر تدخل ضمن اختصاصها، والطلب من المدعي العام التحقيق فيها لتوجيه اتهامات لفرد أو أكثر بارتكابها.
ولفتت إلى أن أنها تتابع الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية، بشأن طلب اتخاذ تدابير مؤقتة وعاجلة، بالإعلان عن وقف إطلاق النار في العدوان الجاري على قطاع غزة.
إظهار ألبوم ليست
وفي أيار/ مايو الماضي، اعترفت كل من إسبانيا وإيرلندا والنرويج بالدولة الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في بروكسل، إلى جانب نظيريه الإيرلندي والنرويجي: "الاعتراف بدولة فلسطين جاء إحقاقا للعدالة للشعب الفلسطيني".
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشز؛ إن "اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين هو قرار تاريخي، هدفه الوحيد هو المساهمة في تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وأضاف في بيان تلاه باللغتين الإسبانية والإنجليزية أمام مقر مجلس الوزراء الإسباني في العاصمة مدريد، قبيل مصادقة المجلس على قرار الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين ليدخل حيز التنفيذ؛ إن "هذا الاعتراف ليس فقط مسألة عدالة تاريخية للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني، بل هو أيضا ضرورة حتمية إذا أردنا جميعا تحقيق السلام".